أكد الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط السيد مصطفى التراب، أن القطب التكنولولجي فم الواد- العيون والمركب الصناعي المندمج لإنتاج الأسمدة الذين أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، انطلاقة أشغالهما اليوم الجمعة، سيكون لهما وقع مباشر على التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالأقاليم الجنوبية للمملكة. وأوضح التراب في تصريح للصحافة بالمناسبة، أن المشروع الأول الذي رصدت له استثمارات بقيمة ملياري درهم، يتوخى تشجيع الاستثمار والمبادرة الحرة، وتقوية قدرات وطاقات الشباب، مشيرا إلى أن هذا القطب التكنولوجي سيضم في مرحلة أولى عدة مرافق تكوينية وهي جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وثانوية للتميز، ومركز للكفاءات الصناعية وذلك بهدف تعزيز العرض التكويني بالجهات الجنوبية ودعم التنوع الاجتماعي والاستحقاق. أما المركب الصناعي المندمج لإنتاج الأسمدة، يضيف التراب، فيروم تثمين الموارد الفوسفاطية والارتقاء بتنافسية الجهة، لاسيما عبر تنمية النسيج الصناعي للمقاولات والصناعات الصغرى والمتوسطة، والمهن الجديدة المرتبطة بأنشطة تحويل الفوسفاط إلى أسمدة. وسجل السيد التراب، أن هذه المنشأة الصناعية الجديدة ستسهم في تنويع باقة منتوجات فوسبوكراع من خلال تحويل الفوسفاط المستخرج إلى حامض فوسفوري وأسمدة فوسفاطية.