قال مصطفي الباكوري الرئيس المدير العام للوكالة المغربية للطاقة الشمسية، إن مركب الطاقة الشمسية بمحطاته الأربعة، سيمكن فضلا عن تغطية حاجيات المملكة من الطاقة بأزيد من 50 في المائة في أفق سنة 2030 ,من ضمان استقرار الفاتورة الكهربائية بالنسبة للمستهلك النهائي. الباكوري الذي كان يتحدث في ندوة صحفية مساء الخميس عقب إعطاء جلالة الملك محمد السادس انطلاق استغلال محطة نور 1 و بداية الاشتغال في محطة نور 2 ونور 3 تابع موضحا أن أنه بفضل الطاقة الشمسية لن ترتفع أسعار الكهرباء ولو بدرهم واحد خلال ال25 سنة القادمة, وذلك في اشارة إلي أنه إذ كانت كلفة إنتاج الكهرباء ترتفع حسب تقلبات أسعار الطاقة, فإن الأمر ليس كذلك بالنسبة للطاقة الشمسية; لأن الشمس لا تنضب. وفي سياق اخر كشف الباكوري أن الوكالة المغربية للطاقة الشمسية التي أوكلت إليها مهمة قيادة الطاقات المتجددة, مقبلة في أفق شهر ماي القادم علي تغييرات علي مستوي القوانين المنظمة لها لتتلائم مع وضعها الجديد, وكذلك تحديد العلاقات مع شركائها و المؤسسات المتعاملة معها. للإشارة, فإن مركب الطاقة الشمسية المشيد علي مساحة تبلغ 3000 هكتار علي بعد 10 كيلومترات عن مدينة ورززات يضم أربعة محطات, يراهن عليها المغرب لإنتاج 530 ميغاواط من الطاقة، و هو الأمر الذي يجعل من المركب الأكبر من نوعه علي مستوي العالم.