أعلنت شركة الخطوط الملكية المغربية أنها تعتزم تعزيز وجودها في البرازيل اعتبارا من شهر ماي المقبل عبر ثلاث رحلات أسبوعية بين الدارالبيضاء وريو دي جانيرو وساو باولو. وحسب مدير الخطوط الملكية المغربية بالبرازيل، المهدي اليعلاوي، فإن إدراج وجهة ريو دي جانيرو ضمن الخط الرابط بين ساو باولو والدارالبيضاء من شأنه الرفع من عرض التذاكر التي تقترحها الشركة بنسبة 33 بالمائة، مشيرا إلى أنه واعتبارا من شهر شتنبر المقبل فإن عدد رحلات شركة الخطوط الملكية المغربية إلى البرازيل سينتقل إلى أربع رحلات أسبوعية. وأضاف، من جهة أخرى، أن الخطوط الملكية المغربية ستعمل خلال شهر دجنبر المقبل على تعويض طائرات "بوينغ 767″ المستخدمة في الرحلات التي تربط المغرب بالبرازيل بطائرات أخرى من طراز "بوينغ 787″ مما سيسمح بزيادة عدد المقاعد المتوفرة بنسبة 17 بالمائة، موضحا أن طائرة بوينغ 787 تصل طاقتها الاستيعابية إلى 273 راكبا في مقابل طائرة بوينغ 767 التي تقل على متنها 240 راكبا. واعتبر اليعلاوي أن إدراج وجهة ساوباورلو في مسار رحلات الخطوط الملكية المغربية إلى البرازيل من الواضح أنه مرتبط بشكل مباشر بتنظيم دورة الألعاب الأولمبية في غشت المقبل بهذه المدينة ولكن ذلك لا يمثل السبب الوحيد، على اعتبار أن هذه الوجهة الجديدة ستمكن من تقديم خدمات لعدد أكبر من البرازيليين الراغبين في السفر إلى الى الخارج وكذا للأجانب الذين يعتزمون زيارة البرازيل. وقال اليعلاوي إن "75 بالمائة من زبنائنا هم برازيليون وهو رقم مرتفع جدا مقارنة بالوجهات التي نؤمن إليها رحلات بأوروبا وأفريقيا". وأكد في هذا السياق أن ريو دي جانيرو تعد وجهة مطلوبة وإدراجها ضمن رحلات الخطوط الملكية المغربية يعتبر "وسيلة لتقريب مزيد من الزبناء إلى بلدان أخرى". وستمكن هذه الإجراءات الجديدة، حسب اليعلاوي، من تعزيز تواجد شركة الخطوط الملكية المغربية التي استأنفت نشاطها بالبرازيل سنة 2013 ، وكذا الرفع من عدد المسافرين الذي من المتوقع أن يصل إلى 60 ألف مسافر في مقابل 42 ألف (سنة 2015) و30 ألف سنة 2014.