أحال مركز الدرك الملكي بشاطئ بالوما، ببلدية عين حرودة، عمالة المحمدية مؤخراعلى النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالمحمدية، شخصين واحد من جنسية مغربية والآخر من جنسية إفريقية، بتهمة ترويج المخدرات الصلبة والمشاركة، مع تقديم محجوزات متمثلة في 18 غراما من مسحوق الكوكايين وسيارة خصوصية في ملكية المتهم الأول. وكانت عناصر الدرك الملكي قد توصلت بمعلومات مفادها شروع شخص مغربي في ترويج المخدرات الصلبة بمنزله الاصطيافي، الذي اكتراه مؤخرا بشاطئ زناتة الكبرى بسومة كرائية شهرية محددة في مبلغ 500 درهم. وقامت العناصر الدركية من أجل التأكد من صحة المعلومات، بإرسال شخص للمروج بصفته مدمنا على المخدرات الصلبة للتزود بلفافة من المعني بالأمر للوقوف على صحة المعلومات، ولما تأكد لها ذلك، وبتوجيه من رجال الدرك الملكي اتصل الزبون المزعوم نفسه مرة أخرى بالمروج، زاعما أنه في حاجة لثلاث لفافات لكونه على أهبة السفر، حيث حدد مع هذا الأخير موعدا، لكن في لحظة التسليم وجد نفسه محاطا بمجموعة من رجال الدرك الملكي الذين قاموا باعتقاله. وبتفتيش سيارته تم العثور بداخلها على 8 لفافات و10 لفافات بمنزله الاصطيافي، وبالتحقيق معه أرشد رجال الدرك الملكي لمزوده وهو شخص من جنسية إفريقية تم اعتقاله هو الآخر بحي الألفة بالبيضاء، بدون محجوزات لكونه كان يتخذ مجموعة من الاحتياطات من أجل عدم السقوط في يد العدالة، وبدوره قام بإرشاد المحققين إلى مزوده الرئيسي وهو إفريقي بدوره يقطن بحي رياض السلام بالمحمدية، وبالانتقال إلى منزله اكتشفوا أنه غادر المغرب ليتم تحرير برقية بحث في حقه. أحمد بوعطير