تحتضن مدينة فاس، من ثالث إلى سابع ماي المقبل، مهرجان فاس للمسرح الجامعي في دورته الحادية عشرة الذي يحتفي بالتجارب المسرحية الجامعية وبالإبداعات الفنية للعديد من الدول. وتشارك في هذا الحدث الثقافي والفني الذي دأبت على تنظيمه جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس وكلية الحقوق، العديد من الفرق المسرحية التي تنتمي لمجموعة من البلدان من أوربا وإفريقيا وآسيا والعالم العربي بالإضافة إلى المغرب. وأعلنت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس عن فتح باب الترشيح أمام الفرق المسرحية التي ترغب في المشاركة في هذه التظاهرة الثقافية والفنية التي تحتفي بالمسرح الجامعي بمختلف مكوناته. ودعت الجامعة في بلاغ لها الفرق المسرحية سواء من داخل المغرب أو من الخارج إلى بعث ملفاتها إلى إدارة المهرجان في أجل أقصاه 15 مارس المقبل والتي يجب أن تتضمن طلب المشاركة موقعا من طرف رئيس المؤسسة الجامعية المشاركة مع ملء استمارة المشاركة في المهرجان. ويعد مهرجان فاس للمسرح الجامعي الذي ترسخ كتقليد سنوي للاحتفاء بالإبداعات والأعمال المسرحية الجامعية، بتقديم مسرحيات في المسابقة الرسمية تتوج بتوزيع العديد من الجوائز على الفرق الفائزة إلى جانب تنظيم لقاءات وعروض وعدة أنشطة ثقافية وفنية تصب جميعها في تحقيق المتعة والتعريف بالأعمال الإبداعية مع الاحتفاء بالعديد من الفنانين والمبدعين الذين ينتمون لمختلف الجامعات سواء المغربية أو الأجنبية. ويروم مهرجان فاس للمسرح الجامعي تمكين مجموعة من الفرق المسرحية والممثلين والمبدعين من المغرب والخارج من الالتقاء وفتح حوار حول مختلف القضايا التي تهم الإبداع المسرحي مع تبادل الخبرات والتجارب. وتشارك سنويا في هذا المهرجان الذي يشكل فرصة لتكريم الخلق والإبداع ودعم الأعمال الفنية والتربوية على المواطنة وحقوق الإنسان، العديد من المجموعات والفرق المسرحية الوطنية والأجنبية والتي تقدم إبداعاتها من أجل التنافس على الظفر بالجائزة الكبرى للمهرجان. وبالموازاة مع المسابقة الرسمية للمهرجان، تشهد هذه التظاهرة تنظيم لقاءات تبحث قضايا المسرح وإشكالاته وهمومه يؤطرها باحثون وجامعيون إلى جانب تنظيم أوراش تكوينية حول الإخراج والسينوغرافيا والتمثيل والتعبير الجسدي والكتابة المسرحية وغيرها فضلا عن تكريم أحد الوجوه المسرحية.