أربك التونسيون وصول المنتخب المغربي إلى مطار العاصمة الغابونية لبروفيل، بعد تعمدوا التباطؤ في القيام بإجراءات مغادرته في اتجاه إقامتهم.البعثة التونسية، التي كان من المنتظر أن تصل إلى المطار بساعتين قبل وصول البعثة المغربية، تأخرت كثيرا، ما جعل برتوكول استقبالها من اللجنة المنظمة للبطولة الإفريقية تستغرق وقتا طويلا وكان ذلك على حساب البعثة المغربية.البعثة المغربية تعاملت مع هذا الموقف ببرودة أعصاب كبيرة، واعتبرته حدثا عارضا تفاديا لتأثيره على نفسية أسود الأطلس. اللجنة المنظمة المستقبلة للوفود الإفريقية، نوهت كثيرا بروح تسامح المغاربة واحترافية تعاملهم انطلاقا من المطار في اتجاه مقر إقامتهم. وكانت البعثة المغربية وصلت مطار لبروفيل في تمام الساعة الخامسة مساء، بعد 6 ساعات من مطار مالقا الاسبانية في رحلة جوية خاصة. من جهة أخرى برمج الناخب الوطني أمس الجمعة حصة تدريبية واحدة في الصباح لإزالة العياء، كما يكتفي اليوم بحصة واحدة بعد الزوال لتفادي إرهاق اللاعبين بعد أسبوع من العمل البدني في معسكر ماربيا بإسبانيا، ويختتم الأسود استعداداتهم لمباراة تونس غدا الأحد بإجراء آخر حصة تدريبية في السابعة مساء وهو نفس التوقيت الذي تجرى فيه المباراة، وتستغرق الحصة 45 دقيقة 15 منها ستكون مفتوحة أمام وسائل الإعلام الوطنية والدولية كما تقضي بذلك لوائح الكاف.