وقعت 24 بلدية ليبية الاثنين اتفاق السلام الذي ترعاه الأممالمتحدة والقاضي بتشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا، في خطوة رحب بها المبعوث الأممي الى ليبيا الذي دعا بقية الأطراف الى "الانضمام" الى هذا الاتفاق. ووقع الاتفاق ممثلون عن هذه البلديات خلال اجتماع في مدينة قمّرت قرب العاصمة تونس، اشرف عليه الدبلوماسي الالماني مارتن كوبلر رئيس بعثة الاممالمتحدة الى ليبيا. وقال كوبلر للصحافيين "من المهم جدا ان تصبح البلديات جزءا من الاتفاق السياسي الليبي الذي تم توقيعه في الصخيرات (المغرب) قبل ثلاثة أيام (..) وأنا مسرور بتوقيع 24 من رؤساء البلديات الليبية (الاتفاق) اليوم. هذا مؤشر جيد". واضاف "يجب ان يكون هناك انخراط قوي للبلديات في هذه العملية، لأن البلديات هي مكان وجود الناس والمكان الذي فيه حاجة ماسة للخدمات الاساسية" مشددا على ان "الناس في حاجة الى مياه نظيفة وكهرباء، وحكومة قوية قادرة على تقديم هذه الخدمات". ومن بين الموقعين على الاتفاق ممثلون عن بلديات البيضاء (شرق) والزنتان وصبراتة ومصراتة (غرب). وقال مارتن كوبلر "أناشد من لم يوقعوا الاتفاق السياسي الليبي الانضمام اليه (..)، الابواب مفتوحة خصوصا امام البلديات في الشرق للانضمام الى هذا الاتفاق". والخميس وقع اعضاء في البرلمانين المتنازعين في ليبيا وشخصيات سياسية اتفاق سلام في الصخيرات المغربية. وينص الاتفاق على توحيد السلطتين المتنازعتين في ليبيا ضمن حكومة وحدة وطنية، تعمل الى جانب مجلس رئاسي، وتقود مرحلة انتقالية تمتد لعامين وتنتهي بانتخابات تشريعية.