ذكرت مصادر مطلعة لموقع "أحداث.أنفو" أن المتورطين في عملية تهريب أربعين طنا من المخدرات، ممن أوقفتهم فرقة تابعة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية بالنفوذ الترابي لمدينة البئر الجديد، ليلة الخميس ثالث دجنبر الجاري، قد تمت إحالتهم بعد انتهاء التحقيقات على النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بمدينة الجديدة. وكان الأشخاص التسعة الموقوفون على ذمة هذه القضية، قد ضبطوا متلبسين بحيازة كمية كبيرة من مخدر الشيرا، عندما باغتتهم الفرقة الأمنية المذكورة بباحة استراحة تقع بالطريق السيار الرابط بين الدارالبيضاء والجديدة، حيث تم العثور على أطنان عديدة من المخدرات على متن شاحنتين من الحجم الكبير. وكانت الفرقة التابعة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، قد نقلت الموقوفين إلى المركز القضائي التابع للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، حيث عمل المركز المذكور على إحالتهم، أول أمس الأحد، على وكيل الملك بابتدائية الجديدة، بعد أن تم إيقافهم ضمن مجال الاختصاص الترابي والقضائي، لهذه المحكمة. ويتابع الموقوفون التسعة بتهم الاتجار الدولي في المخدرات والتصدير، ومحاولة إرشاء العناصر الأمنية. وبأمر من النيابة العامة تم إيداع المتهمين تم إيداع المتهمين السجن المحلي بالجديدة، في انتظار انطلاق محاكمتهم. وحسب مصادر «أحداث.أنفو» فإن عملية تعقب لأفراد العصابة الموقوفين، الذين كانوا على متن شاحنتين، إضافة إلى سيارة رباعية الدفع، مكنت من كشف خيوط هذه العملية التي انطلقت من إحدى مدن الشمال. وتعتبر هذه العملية ثمرة تنسيق أمني بين المكتب المركزي للأبحاث القضائية والقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة. كما أن من شأن انطلاق المحاكمة أن تكشف عن تفاصيل مثيرة توضح الكيفية التي تشتغل بها عصابات نقل وتهريب المخدرات.