هو حادث مؤلم تلقته عائلات أربعة عمال كانوا يشتغلون بورش إنجاز المحطة الحرارية بآسفي، من بينهم ضحية من جنسية أندونيسية، مساء يوم الأحد الأخير حوالي الساعة التاسعة ليلا. فحسب المعلومات التي توصلت بها جريدة «أحداث.أنفو»، فإن الأمر يتعلق بوفاة ثلاثة شبان يتحدرون من مدينة آسفي (ميلود النقولي، عبدالرحيم شوميري، كمال بونوالة»، بينما الرابع فيتحدر من دولة أندونيسيا "، في حين أصيب خامس (عبد الكبير اشنيتيفة) بجروح جد بليغة، بعدما كانوا يشتغلون في عملية إنجاز أكبر مضخة بالمحطة الحرارية لآسفي التابعة للجماعة القروية أولاد سلمان البعيدة عن مدينة آسفي بحوالي 14 كيلومترا. وجاء الحادث عندما كان الضحايا على متن مصعد مخصص لعملية إنجاز أكبر مضخة، وفجأة انقطع التيار الكهربائي عن المصعد ليجد الجميع أنفسهم فوق الأرض بعدما سقطوا على علو يفوق 140 مترا، ليلقوا حتفهم على الفور بعدما تحولت رؤوسهم إلى أشلاء. وفور علمها بالخبر، انتقلت على الفور إلى عين المكان عناصر الوقاية المدنية التي انتشلت جثث الموتى الذين تم نقلهم إلى مستودع الأموات، بينما الضحية الخامس فنقل إلى مستشفى محمد الخامس بآسفي لتلقي العلاجات الضرورية، حيث قام عبد الفتاح لبجيوي عامل إقليمآسفي بزيارة للمستشفى، وأعطى تعليماته لشركة المناولة المكلفة بهؤلاء العمال من أجل التكفل بمراسيم الدفن. عبد الرحيم اكريطي