المكتب الوطني المغربي للسياحة يواصل استراتيجيته لتعزيز تموقع المغرب بالسوق البريطانية

قال المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة عبد الرفيع زويتن إن المملكة المتحدة سوق يحظى بالأولوية بالنسبة لقطاع السياحة المغربي.
وذكر زويتن، في حديث لوكالة المغرب العربي للانباء على هامش زيارته لانجلترا من أجل تعزيز الوجهة السياحية للمغرب، بالجهود التي يبذلها المكتب لتعزيز تموقع البلاد بالسوق البريطانية التي تشكل مصدر عدد كبير من السياح، مبرزا المؤهلات التنافسية للمملكة وقربها من أوروبا وغناها الثقافي وتنوع منتوجاتها.
وقال زويتن إن المكتب اعتمد من أجل بلوغ هذه الأهداف المنشودة استراتيجية مندمجة مكنت من توسيع الخطوط الجوية ببريطانيا كما بالمغرب فضلا عن الخط الذي يحظى بإقبال واسع والذي يربط بين لندن ومراكش، موضحا أن الرحلات الجوية بلغت 80 رحلة أسبوعيا وهو ما يظهر الاقبال الكبير للسياح البريطانيين على وجهة المغرب.
وكان قد تم إطلاق خطوط جوية جديدة تربط أكادير بمانشستر وغلاسكو بمراكش والرباط بلندن وبيرمنغهام وبريستول بمراكش وخط الصويرة-لندن فضلا عن لندن-الرباط الذي تؤمنه الخطوط الملكية المغربية.
وأضاف زويتن أن العام الماضي عرف زيارة 626 الف سائح انجليزي للمملكة، مشددا على ان الهدف المنشود يتمثل في بلوغ مليون سائح خلال السنتين او الثلاث سنوات القادمة.
وأبرز أن الاستراتيجية المغربية تقترح على السياح البريطانيين منتوجات متنوعة تعرض بوجهات جديدة كالصويرة وفاس وطنجة والرباط وطانطان.
وأكد أن الانجازات المسجلة في مجال البنيات التحتية بشمال المغرب حيث ستتعزز القدرة الاستيعابية الفندقية بتدشين 5 فنادق كبرى مستقبلا، تأتي لتعزز مؤهلات وجاذبية المملكة، مذكرا بالزيارة الأخيرة التي أجراها وفد صحافي انجليزي لطنجة والجولة السياحية المسماة "على خطى رولينغ ستونز وبول باولز".
وفي إطار حملته للتواصل وتعزيز وجهة المغرب، ذكر بدعم المكتب لستة برامج تلفزية من ضمنها برنامج ""برايزد أبارت"" الذي أذاعته (بي بي سي -وان الصيف الماضي) وانجاز وثائقي هام ل (بي بي سي-فور) حول الزيارات التي أجراها وينستون تشرشل للمغرب.
كما تم انجاز برامج تلفزية أخرى ك "ترافل مان: 48 ساعة في مراكش" و "سلاو تراين ثرو افريكا" من قبل قنوات بريطانية وهو ما مكن من الوصول الى شريحة واسعة من المشاهدين بالمملكة المتحدة.
كما تمت برمجة أحداث ترويجية أخرى للأشهر القادمة بانجلترا لتشجيع السياح البريطانيين على زيارة المغرب.
وتندرج مختلف هذه الأعمال في إطار حملة واسعة وخلاقة لتعزيز وجهة المغرب التي أطلقها المكتب من أجل استقطاب المزيد من السياح بالمملكة.
ولقد تم إطلاق هذه الحملة التواصلية بطريقة متزايدة بالصحافة المكتوبة (الغارديان والأوبزورفر) والمجلات المتخصصة والسينما وشبكات التواصل الاجتماعي.
وتسلط هذه الحملة التي تشمل ملصقات الحافلات وأنفاق لندن والعديد من الدعائم الأخرى، الضوء على مؤهلات المملكة وغناها وتعدد منتوجاتها السياحية.