انضافت، مؤخرا، سيدة من ساكنة المركز القروي كاف النسور بإقليم خنيفرة إلى قائمة النسوة المغربيات اللواتي اضطررن للولادة بالشارع العام أمام المستشفيات و المراكز الصحية للمملكة. مصادر محلية أفادت أنه و في يوم الجمعة 09 أكتوبر 2015 كانت السيدة الحامل قد قصدت المركز الصحي لكاف النسور للولادة، غير أن الطاقم الطبي أخبرها أن موعد وضعها لم يحن بعد و أن عليها أن تعود من حيث أتت. التشخيص تبين لاحقا أنه كان خاطئا، إذ أنه و بعد لحظات من عودتها إلى منزلها، سيشتد المخاض على السيدة التي فقفلت عائدة رفقة أسرتها للمركز الصحي، لكنهم فوجئوا بأبوابه موصدة و قد غادره كل مستخدميه، فيما رقم الطوارئ المخصص لمثل هذه الحالات كان وجوده كعدمه، حيث ظل يرن طويلا من دون مجيب. مما اضطر السيدة للولادة بالشارع العام بمساعدة مواطنات قدمن لها المساعدة، وسط استنكار واسع للساكنة المحلية التي أكدت أن الجماعات الترابية الواقعة فوق تراب المركز القروي كاف النسور تعاني من نقص في الخدمات الصحية الناجم اساسا عن انتقال الطبيب الوحيد دون أن يتم تعويضه من طرف المندوبية الإقليمية للصحة بطبيب آخر. محمد فكراوي