عرفت قضية فقية وإمام مسجد بدوار الشرفاء مشيخة أولاد عبد الله جماعة الخلفية قيادة بني عمير الشرقيين عمالة الفقيه بن صالح، تطورات جديدة، فبعد اعتقال الفقية المتهم بالتغرير واغتصاب طفلة لا تتجاوز 11 ربيعا منذ 18شتنبر المنصرم، أشار بلاغ لجمعية ائتلاف الكرامة لحقوق الإنسان، إلى اعتقال ثلاثة عناصر أخرى في الملف. ويتعلق الأمر، حسب إفادة الجمعية المذكورة، بأحد المشتكين وشاهدين لمدة 12 ساعة الأسبوع الماضي، حيث تم فتح تحقيق معهم ليتم إطلاق سراحهم بعد أن تشبتت الطفلة في شريط فيديو نشرته الجمعية نفسها، بأقوالها بأنها تعرضت للتغرير والاغتصاب، كما صرح هؤلاء أنهم تعرضوا لسوء المعاملة وأنهم تم نقلهم بشكل مهين من بني ملال إلى الفقية بن صالح رغم أنهم يريدون فقط مساعدة العدالة. وأشارت ذات المصادر إلى أن هؤلاء أصبحوا يتخوفون من انزلاق الملف في اتجاه لا يخدم العدالة، وأنهم لاحظوا أن أم الضحية والشهود لم يتوصلوا بوقت التحقيق إلا مساء الثلاثاء، أي على بعد 12 الساعة فقط، كما أن الشهود سيتم الاستماع إليهم أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بني ملال مجددا. وتضيف الجمعية مستندة على تصريحات أم الضحية وبعض الساكنة، أن الضحية وأمها تتعرض لضغوط تصل إلى عمل جرمي للتنازل عن القضية من طرف أصهار الفقيه. كما أن هناك شهود يؤكدون واقعة تواجد القاصر بالصومعة رفقة الفقية وقت اتهامه، بل أحد الشهود يؤكد رؤيته للفقيه وهو يمارس الجنس الخارجي عليها بشكل مباشر. وأكدت الجمعية أنها توصلت بتسجيل صوتي يقال بأنه مكالمة هاتفية بين الفقية وبعض الساكنة، يطلب من خلالها إغلاق هذا الملف وستره. في الوقت الذي ينفي فيه الفقيه هذا التسجيل ويعتبره مفبركا وينكر جملة أنه اغتصب هذه الطفلة أو كانت رفقته بالصومعة أمام الضابطة القضائية، تتشبث الضحية بأنها تعرضت مرتين للتغرير ومورس عليها الجنس بالقوة وقدم لها الفقيه بعض النقود ووعدها بهاتف خلوي، المرة الأولى بمنزله والثانية بصومعة المسجد. الكبيرة ثعبان