«حصيلة مهمة».. هكذا تم وصف الكمية التي تم ضبطها صباح أول أمس السبت، بالممر الحدودي باب سبتة. كانت عمليات التفتيش العادية لعناصر الجمارك بهذا المعبر السبيل لكشف المستور بسيارتين كان سائقهما يحاولان العبور باتجاه الضفة الأخرى، لكن التفتيش أفشل المخطط، ووضع أيدي الجمارك على أزيد من 250 كيلوغراما من الشيرا كانت مخبأة بعناية داخل السيارتين. كانت الساعة تشير إلى التاسعة من صباح يوم السبت 24 دجنبر الجاري، عندما أوقفت جمارك باب سبتة سيارة من نوع فولسفاكن»، تحمل أرقاما إسبانية، على متنها مغربي مقيم بالخارج. وعند التفتيش اكتشفت عناصر الجمارك كمية كبيرة من مخدر الشيرا، كانت مدسوسة تحت كرسي السائق والكرسي الذي بجانبه. وحسب مصادر مطلعة فإن قيمة الكمية المحجوزة من المخدرات تقدر بملايين السنتيمات. وبعد مرور حوالي نصف ساعة من صباح اليوم نفسه، وبالمعبر الحدودي ذاته، وقفت عناصر الجمارك مدعومة برجال الأمن بباب سبتة على كمية أخرى من مخدر الشيرا قدرتها مصادر الجريدة بحوالي 2.5 كلغ، كانت مخبأة بعناية داخل سيارة من نوع «سيات» مرقمة بدورها في الخارج. وقبل ذلك بيومين تمكنت زمرة الجمارك بمنطقة «القصر الصغير» من ضبط كمية كبيرة من مخدر الشيرا، قدرت بحوالي 600 كيلوغرام، كانت على متن سيارة من نوع «أوبيل»، تم إيقافها من طرف عناصر الجمارك، ليتم اكتشاف ما كانت تحمله من مواد ممنوعة.