تمكن رئيس جهة بني ملالخنيفرة ابراهيم مجاهد من اجتياز امتحان انعقاد أول دورة عادية للمجلس بنجاح، والتي خصصت أشغالها لدراسة مشروع القانون الداخلي لمجلس الجهة والمصادقة عليه، وإحداث اللجان الدائمة للمجلس وانتخاب رؤسائها ونوابهم. وقد أظهر الرئيس الشاب القادم من قطاع المال والأعمال، عن قدرته على التسيير. وصادق مجلس جهة بني ملالخنيفرة بالإجماع على نقاط جدول أعمال الدورة العادية للمجلس المنعقدة يوم الاثنين 05 أكتوبر 2015، كما ينص على ذلك القانون المنظم للجهات رقم 14. 111، والتي ترأس أشغالها رئيس المجلس ابراهيم مجاهد، إلى جانب والي الجهة محمد فنيد وعامل إقليمأزيلال الحسن أبو لعوان وعامل إقليم الفقيه بن صالح نورالدين أعبو وعامل إقليمخريبكة عبد اللطيف الشادلي وعامل إقليمخنيفرة محمد علي أوقسو. وتعتبر هذه الدورة هي الأولى التي انعقدت بعد الانتخابات الجهوية التي أجريت في 04 شتنبر الماضي. وبذلك يكون المجاهد الشاب قد انخرط في الجهاد الأكبر، لإتمام المشاريع الاستراتيجية التي أسس لها المجلس السابق، كما هو الحال بالنسبة للمطار والطريق السيار ومنتزه جيوبارك مكون وقطب الصناعات الغذائية والمحاور الطرقية الكبرى… لكن انتظارات الساكنة لا زالت في حاجة إلى ربط المنطقة بالسكك الحديدية وفي حاجة إلى كلية الطب ومستشفى جامعي والطريق السيار لربط عاصمة الجهة بمراكش وفاس وإتمام المحاور الطرقية…ومشاريع أخرى في أفق وضع المجلس لمخطط برنامج تنموي يروم وضع الجهة في مصاف الجهات الأخرى. الكبيرة ثعبان