أشادت بريطانيا، أمس الأربعاء بنيويورك، ببرنامج تكوين الأئمة الذي وضعه المغرب لتعزيز قيم الإسلام المعتدل ومحاربة "الخطابات" المتطرفة للجماعات الإرهابية. وأبرز مساعد كاتب الدولة البرلماني البريطاني في الشؤون الخارجية والكومنولث، في تصريح للصحافة، عقب محادثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، أنه "ينبغي الإشادة بالمغرب بالنظر إلى برنامجه لتكوين الأئمة الشباب على الخطاب السلمي للقرآن الكريم". وأكد المسؤول البريطاني، في هذا السياق، أن التجربة المغربية في هذا الصدد تمثل "نموذجا" بالنسبة للبلدان الأخرى. وأضاف إلوود "أتمنى أن تحذو بلدان أخرى العمل الذي يقوم به المغرب" في هذا الاتجاه. وبخصوص العلاقات المغربية البريطانية، أشار إلى أن وفدا من المسؤولين ورجال الأعمال البريطانيين سيزور المغرب خلال نونبر المقبل بهدف دراسة سبل إعطاء دفعة جديدة لعلاقات التعاون بين البلدين. وتابع أن "هناك فرصا حقيقة لتطوير العلاقات بين المغرب وبريطانيا"، مبرزا في هذا السياق أن الزيارة المقبلة ستمثل مناسبة "للمضي قدما"، لاسيما في قطاعات الأعمال والطاقة المتجددة والتغيرات المناخية. حضر هذه المباحثات، التي انعقدت على هامش أشغال الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، سفير المغرب لدى الأممالمتحدة، عمر هلال، وعدد من المسؤولين البريطانيين.