تعتبر محجوبة التريدي أول رئيسة باسم حزب العدالة والتنمية تنتخب على رأس الجماعة القروية بوروس بإقليم الرحامنة، وهي فاعلة جمعوية بامتياز حيث تترأس جمعية بلادي للتنمية والبيئة. محجوبة ظهرت إلى جانب أخواتها المحجبات في اللقاء التواصلي الذي نظمه حزب العدالة والتنمية يوم الجمعة 18 شتنبر بالمعمورة، دون حجاب مما شد إليها -تفيد مصادر جريدة الأحداث المغربية- انتباه الصحفيين الحاضرين خلال اللقاء. التريدي التي ترشحت بمسقط رأسها في إطار الترشيح الفردي، وحصلت المجموعة التي كانت تقودها على 13 مقعدا من أصل 15 مقعدا المكونة للمجلس الجماعي القروي لجماعة بوروس، طموحها حسب مصادر جريدة الأحداث المغربية جد كبير لتنمية منطقتها والنهوض بها اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ورياضيا، لها طموح كبير ورغبة جامحة لتنوير جميع إقليم الرحامنة مستقبلا بالمصباح عوض الجرار الذي يغزو المنطقة، وأرجعت مصادرنا السبب في ذلك إلى العراقيل الكبيرة التي كان يضعها أمامها عملها الجمعوي منذ عودتها إلى مسقط رأسها من خارج أرض الوطن بعد وفاة زوجها الرئيس السابق للجماعة عبد الحي القباج الذي كان ينتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، قبل ترشحه خلال انتخابات رابع شتنبر في حزب التجمع الوطني للأحرار. محجوبة عادت للمغرب مباشرة بعد لقائها بوزير التجهيز والنقل عبد العزيز الرباح بدولة مالي، حيث أقنعها هذا الأخير بضرورة العودة وولوج عالم السياسة عبر بوابة حزب العدالة والتنمية وهو ما تحقق بالفعل تفيد مصادر مقربة من حزب العدالة والتنمية.