أعرب المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية عن ارتياحه للمناخ العام الذي مرت فيه انتخابات رابع شتنبر، "والتي كرست قدرة المملكة المغربية على تنظيم انتخابات حرة ونزيهة". كما أعرب المكتب السياسي للحزب، في بلاغ له عقب اجتماع عقده بعد إعلان نتائج الانتخابات الجماعية والجهوية لتقييم الوضع السياسي وتحديد المقاربة التي يجب التعامل بها مع المراحل المقبلة وخاصة عمليات انتخاب رؤساء مكاتب المجالس الجماعية والإقليمية والجهوية، عن اعتزازه بالنتائج "الإيجابية" المحصل عليها من طرف مرشحات ومرشحي الحركة الشعبية الذين مكنوا الحزب من رفع عدد المقاعد المحصل عليها مقارنة مع الانتخابات الجماعية ل2009، حيث انتقلت من 2208 إلى 3007 مقعد أي بزيادة حوالي 800 مقعد، والانتقال من نسبة 8 في المائة إلى 9,53 في المائة من عدد المقاعد المحصل عليها على الصعيد الوطني. وهنأ المكتب السياسي الفائزات والفائزين على مجهوداتهم وانضباطهم وتحليهم بروح المسؤولية أثناء الحملة وما بعدها مع تقديم الشكر للمرشحات ومرشحي الحركة الذين لم يساعفهم الحظ. وتقدم أعضاء المكتب السياسي بالشكر إلى كافة الناخبات والناخبين الذين وضعوا ثقتهم في مرشحات ومرشحي الحركة الشعبية، مؤكدين لهم مواكبتهم لهم للوفاء بالتزاماتهم. ودعوا جميع المنتخبات والمنتخبين باسم الحركة الشعبية إلى التحلي بروح المسؤولية والانضباط لمضمون بلاغ قيادات أحزاب الأغلبية الحكومية، والمتعلق بالتنزيل السلس لهذا التحالف، وذلك من خلال إعطاء الأسبقية على مستوى انتخاب رؤساء ومكاتب مجالس الجماعات والمقاطعات والأقاليم والجهات إلى مكونات الأغلبية الحكومية، مما سيساهم في عقلنة المشهد السياسي وصنع أقطاب واضحة تمكن المواطن من الاختيار الديمقراطي الحر والنزيه لترسيخ دولة الحق والقانون. كما دعا المكتب السياسي كافة الحركيات والحركيين إلى الاستمرار في التعبئة وتأطير المواطنات والمواطنين لبناء جماعات وجهات الغد.