فقد الأمين العام لحزب الاستقلال عمادة فاس بعد أن توعد في مهرجاناته الخطابية خصومه السياسيين بأشد العواقب، و قد كان واثقا من نفسه، و ذهب لحدود قطع الوعد أمام مخاطبيه بالاستقالة ان هو لم يحصل على الأغلبية في هذه الانتخابات. و قد حصلت لائحة منافسه الوزير المكلف بالميزانية، ادريس الأزمي في مقاطعة سايس على 31 مقعدا، مقابل 7 مقاعد لحزبه (شباط)، فيما حصلت في زواغة بنسودة على 24 مقعدا من أصل 39، وجنان الورد على 30 من بين 39 مقعد. و حسب النتائج الأولية دائما فان دائرة فاسالمدينة، عرفت حصول حزب العدالة والتنمية، على 21 مقعدا من أصل 34، و لم تخرج نتائج باقي المقاطعات عن هيمنة حزب المصباح، هذا الأخير الذي يبدو أنه حرق جميع أوراق حزب الميزان في العاصمة العلمية . شباط و لتبرير هذه الهزيمة الواضحة، قدم اتهامات بكون السلطة شطبت على عائلات فاسية بأكملها، و بكون ثلثي سكان مدينة فاس لم يصوتوا..