عرفت حركة النقل الجوي الخاص بالخطوط الملكية المغربية في أمريكا الشمالية ارتفاعا ملحوظا خلال شهر يوليوز الماضي، حيث نقلت الشركة 36 ألف و201 مسافرا على مستوى الخطين الجويين الرابطين بين الدارالبيضاء من جهة، ونيويوركومونريال من جهة أخرى، مسجلة ارتفاعا بنسبة 16 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة المنصرمة. وذكر بلاغ للخطوط الملكية المغربية، أمس الخميس، أن الشركة أمنت 143 رحلة بمعدل ملء 76 في المائة، مضيفا أن الرحلات الرابطة بين مونريال و العاصمة الاقتصادية للمملكة سجلت ارتفاعا كبيرا حيث بلغ عدد المسافرين على مستوى هذا الخط الجوي أكثر من 19 ألف و500 مسافر أي بنسبة + 34 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. وأشار إلى أن الخطوط الملكية المغربية قامت بدعم استثماراتها و تقوية منتوجها من أجل مواكبة الطلب المتزايد على هذه الرحلات خصوصا خلال فصل صيف 2015 حيث مرت الشركة من رحلة واحدة (ذهابا وإيابا) يومية إلى رحلتين في اليوم على مستوى الخط الجوي الرابط بين الدارالبيضاء و نيويورك. ويتم من جهة أخرى، يضيف المصدر ذاته، تأمين كل الرحلات في هذه الوجهة بواسطة طائرة البوينغ ب 787 التي تعتبر أحدث ابتكارات تكنولوجية صناعة الطيران حيث يستفيد الركاب من أرقى مستويات الراحة ويعبرون المحيط الأطلسي في مدة زمنية أقل ب40 دقيقة من الرحلات المؤمنة بطائرات المدى الطويل التقليدية. كما استفادت الوجهة الثانية للشركة في قارة شمال أمريكا، وهي مونريال، من تقوية كبيرة في مستوى العرض حيث ضاعفت الشركة القدرة الاستيعابية للرحلات من خلال توفير طائرات ذات سعة أكبر وبرمجة رحلات إضافية، إضافة إلى إدخال الشركة تحسنا كبيرا على منتوجها من خلال توفير برنامج غني لمسافريها يجعل السفر على متن طائراتها أكثر راحة ومتعة.