عرف مستشفى مولاي يوسف القريب من مسجد الحسن الثاني، أمس الاثنين، توافد العديد من الحالات التي أصيب أصحابها بجروح طفيفة أو اغماءات جراء تدافع المصلين، الذين كانوا يؤدون صلاة التراويح، بعد سماعهم لصوت انفجار خلف دخانا متصاعدا و هلعا و فوضى. أسباب التدافع الذي شهدته ساحة مسجد الحسن الثاني أمس أثناء احياء ليلة القدر لم تعرف على وجه التحديد، و لم يصدر أي بلاغ رسمي لحدود كتابة هذه السطور يوضح ما جرى. شهود عيان تحدثوا عن دوي انفجار في مكبر الصوت، فيما ذهب اخرون الى أنه تماس كهربائي تبعه نداء بالهروب و ارتباك و جري في كل الاتجاهات في الوقت الذي حاول فيه رجال الأمن الحاضرون تنظيم الخروج و تسليم الأغراض التي تركها المصلون لأصحابها.