قالت متحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية إن الشرطة إعتقلت خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الاسلامي بعد يوم من الافراج عنه من السجن بموجب اتفاق لانهاء نحو شهرين من الاضراب عن الطعام. ووضع عدنان رهن الاحتجاز بالقرب من المسجد الاقصى في المدينة القديمة بالقدس الشرقية التي ضمتها اسرائيل باعتبارها جزءا من عاصمتها في اجراء غير معترف به على نطاق واسع. ويسعى الفلسطينيون لان تكون القدس الشرقية عاصمة دولة لهم في المستقبل. وقالت متحدثة باسم الشرطة انه تم احتجازه لعدم حصوله على تصريح بدخول اسرائيل وسيتم ترحيله الى الضفة الغربيةالمحتلة حيث يعيش. وقالت "يجري استجوابه وعندما ينتهي ذلك سينقل الى الاراضي (الفلسطينية)." وأفرج أمس الاحد عن خضر عدنان من سجن اسرائيلي بعد ان أضرب عن الطعام لمدة 56 يوما احتجاجا على احتجازه بدون محاكمة بموجب ما يطلق عليه الاعتقال الاداري وهي وسيلة تقول اسرائيل انها تستخدمها كاجراء أمني لمنع العنف. وكانت إسرائيل القت القبض على عدنان (37 عاما) في يوليو تموز الماضي للمرة العاشرة. وخشي الجانبان من وفاته نتيجة الاضراب عن الطعام لما قد يلحقه ذلك من ضرر على هدنة غزة الهشة أو إثارة المزيد من العنف. وعدنان شخصية معروفة في حركة الجهاد الاسلامي في الضفة الغربية التي استولت عليها اسرائيل في حرب عام 1967 ومن بين الاراضي التي يسعى الفلسطينيون الى اقامة دولتهم عليها.