يشعر خافيير ماسكيرانو لاعب الأرجنتين بالألم بعد خسارته مع بلاده للمرة الثانية في نهائي بطولة كبيرة خلال عام واحد بسبب التعثر أمام تشيلي بركلات الترجيح في نهائي كأس كوباأمريكا أمس السبت. وخسرت الأرجنتين أمام ألمانيا في نهائي كأس العالم بالبرازيل في يوليو تموز الماضي قبل أن تتعثر 4-1 أمام تشيلي بركلات الترجيح عقب انتهاء الوقت الأصلي ثم الإضافي بالتعادل بدون أهداف ليبقى الفريق بلا أي لقب كبير منذ إحراز لقب كوباأمريكا في 1993. وقال ماسكيرانو للصحفيين عقب خسارة النهائي في الاستاد الوطني في سانتياجو بتشيلي "الخسارة مؤلمة ونشعر بحزن شديد. يدرك الجميع كيف يكون شعوري عندما أرتدي هذا القميص." وأضاف لاعب برشلونة "ظهرنا بشكل جيد خلال منافسات كوباأمريكا وخضنا النهائي كفريق زائر وكنا على قدر المنافسة. افتقدنا مرة أخرى الحظ الكافي لتحقيق الفوز وفي الواقع لا أجد تفسيرا لذلك." وتابع اللاعب البالغ عمره 31 عاما "أنا واحد من أكبر لاعبي هذه التشكيلة ويجب أن نتقبل ما حدث ولسوء الحظ لم نتمكن من إهداء جماهيرنا ما كنا نريده." ويرى ماسكيرانو أن تشيلي ضغطت بقوة على الأرجنتين ولم يكن من السهل على زملائه تمرير الكرة بسبب نجاح أصحاب الأرض في فرض رقابة على المهاجمين. وقال ماسكيرانو "تشيلي فريق جيد جدا لكن أعتقد أننا نجحنا في الحد من خطورة لاعبيه. الألم شديد ويزداد سوءا." وكان ماسكيرانو ضمن تشكيلة الأرجنتين أيضا عندما خسرت أمام البرازيل في نهائي كوباأمريكا في 2004 و2007.