اهتزت مدينة مكناس ومستشفى محمد الخامس على وقع خبر صادم يتعلق بانتحار نزيلة بالمستشفى الجهوي محمد الخامس بمكناس بعد عصر اليوم السبت 13 يونيو الجاري، بعد القاء نفسها من الطابق الخامس. و في اتصال بمدير المشفى، أورد أن النزيلة ولجت المستشفى بسبب مرض عاد وتمكث بجناح الطب الباطني حيث تتلقى العلاجات المناسبة التي تتطلبها حالتها المرضية، مضيفا أنه يجهل الأسباب الكامنة خلف إقدام هذه السيدة الخمسينية على وضع حد لحياتها بهذه الطريقة المأساوية مؤكدا أن عناصر الشرطة القضائية والعلمية التي حلت بمسرح الحادث كفيلة بالكشف عن تفاصيل القضية وإماطة اللثام عن كل أسرارها، هذا في الوقت التي فسرت مصادر أخرى حالة الانتحار بحالة النزيلة النفسية المتدهورة جراء هجرها بالمستشفى دون زيارات تخفف عنها ألم المرض ووحشة المكان، وهي المعلومات التي نفاها مدير المستشفى في ذات الاتصال حينما أكد أن النزيلة لم يكن يظهر عليها أي علامة من علامات الاضطراب النفسي كما أن زوجها اتصل بها قبل مدة من وفاتها. و بين التأويلات المقدمة لتفسير حالة انتحار السيدة تبقى التحقيقات التي تباشرها مصالح الأمن وحدها القادرة على تقديم جواب وتفسير منطقي وموضوعي للنازلة.