لندن , 7 يونيو 2015 (وكالات)-توفي الليلة الماضية الروائي والمنشق التشيكي السابق,لودفيك فاكوليك, الذي ألف بيان ال2000 كلمة إبان حقبة "ربيع براغ" عام 1968 , عن عمرناهز 88 عاما. وقاد الوائي التشيكي ما يعرف "بالثورة المخملية" عام 1989 ,ونشرت رواياته بشكل واسع وحاز على عدة جوائز أدبية. ودعا "بيان ال2000 كلمة" الذي نشر في شهر يونيو عام 1968 المسؤولين التشيك آنذاك إلى الإنفتاح وطالب بإستقالة أولئك الذين يستغلون السلطة. ولكن ما أن مر شهران على نشر البيان حتى تدخلت قوات حلف "وارسو" الذي كان يقوده الإتحاد السوفييتي ووأد +ربيع براغ + ومعه كل أمل في الإصلاح السياسي في تشيكوسلوفاكيا السابقة. ومن روايات فاكوليك "الفأس" و"خنازير غينيا" و"كتاب الأحلام التشيكية". وكان فيكوليك, شأنه شأن معاصره الكاتب ميلان كونديرا, مؤيدا للشيوعيين عندما تولوا السلطة في تشيكوسلوفاكيا في عام 1948. ولكن في عام 1967 , بعد عام واحد من نشر روايته الأولى "الفأس", طرد من الحزب الشيوعي بعد أن ألقى كلمة إنتقد فيها الحكومة في مؤتمر للأدباء. وما أن مرت سنة على ذلك حتى دعاه المصلحون في الحزب الى تأليف بيان ال2000كلمة لدعم موقفهم وموقف زعيمهم الليبرالي الكسندر دوبتشيك. وفي عام 1970 , كتب فيكوليك رواية "خنازير غينيا", وهي عبارة عن سرد ساخرللحياة في تشيكوسلوفاكيا بعد التدخل السوفييتي. وبعد عدة سنوات, أصبح فاكوليك واحدا من مجموعة المنشقين - ومنهم الكاتب المسرحي فاكلاف هافل الذي أصبح رئيسا للبلاد - التي وضعت بيان 77 لحقوق الإنسان. وبعد ما يعرف "بالثورة المخملية" عام 1989 , نشرت رواياته بشكل واسع وحازعلى عدة جوائز أدبية. وقال رئيس وزراء التشيك بوهوسلاف سوبوتكا في نعي فاكوليك "سنتذكره جميعا كرجل قلم وكلمة يتسم بالشجاعة وكان حرا ومستقلا طيلة حياته وتحت ظل أي نظام".