أفاد استطلاع للرأي نشر اليوم الجمعة أن غالبية الأمريكيين يؤيدون تسوية الوضعية القانونية للمهاجرين السريين المقيمين بالولاياتالمتحدة. وأظهرت نتائج الاستطلاع، الذي أجراه معهد (لو بيو ريتسورتش سانتر)، أن 72 في المئة من المستجوبين يؤيدون السماح للمهاجرين الذين لا يتوفرون على بطاقة الإقامة بالبقاء في الولاياتالمتحدة إذا استوفوا شروطا معينة، خصوصا عدم التوفر على سوابق جنائية وأداء الضرائب وإتقان الحديث باللغة الإنجليزية. وحسب الاستطلاع، فإن أربعة من كل 10 أمريكيين يعتقدون أنه بإمكان الحكومة الاتحادية السماح للمهاجرين غير الشرعيين التقدم بطلب للحصول على الجنسية الأمريكية، في حين يؤيد 25 في المئة ممن شملهم الاستقراء أن يكون للمهاجرين غير الشرعيين الحق فقط في الحصول على بطاقة الإقامة الدائمة. وأشار الاستطلاع، في المقابل، إلى أن 27 في المئة من المستجوبين يعارضون عملية تسوية الوضعية القانونية للأجانب غير الشرعيين. وفي ما يتعلق بالمساهمة الاقتصادية والثقافية للمهاجرين بالولاياتالمتحدة، أظهر الاستطلاع أن 50 في المئة من الأمريكيين يرون أنهم مصدر قوة للبلد، في حين يعتبر 41 بالمئة منهم أن المهاجرين السريين يشكلون عبئا. وأجري الاستطلاع عبر الهاتف ما بين 12 و18 ماي الماضي على عينة من بين 2002 أمريكي مع هامش خطأ يبلغ 5ر2 نقطة. ويقيم حاليا بالولاياتالمتحدة نحو 11 مليون مهاجر غير شرعي معظمهم من المكسيك وباقي دول أمريكا اللاتينية. وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قد أصدر شهر نونبر الماضي مرسوما رئاسيا ينص على الحماية من الترحيل والحصول على تصريح بالإقامة لمدة ثلاث سنوات لفائدة خمسة ملايين مهاجر غير شرعي لهم أطفال ولدوا على الأراضي الأمريكية.