أكد بلاك إم ، أحد نجوم الصف الأول على صعيد الراب الفرنسي، ان مهرجان موازين يشكل وسيلة قوية للتواصل والترويج لألبومه الفردي (سولو) الأول بعنوان "عينان أوسع من العالم". وقال بلاك إم، الذي قدم عرضا غنائيا أمس الثلاثاء على منصة أبي رقراق في إطار الدورة 14 لمهرجان موازين- إيقاعات العالم (29 ماي-6 يونيو) في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء "لقد كنت متشوقا للدفاع عن ألبومي الفردي الأول في مهرجان موازين. وإنه لشرف لي أن أتمكن من القيام بدلك في بلدان أخرى كالمغرب، بعد فرنسا". واحتفظ المغني الفرنسي بذكريات طيبة عن مشاركته الأخيرة في موازين سنة 2013 إلى جانب سكسيون داسو، واصفا الحفل الذي شارك فيه بكونه "رائعا" و"حماسيا جدا" إلى حد أنه "لم يكن من الممكن رؤية كل الجمهور، لكثرة الحضور". وفي تعليق على عنوان ألبومه ، قال الفنان المنحدر من أصل غيني "إن له عينين واسعتين عندما يؤدي الراب، ولهذا أراد ربط صورة عينيه بعنوان الألبوم". وفي ما يتعلق بالتأثيرات الموسيقية على أعماله، أشار مغني الراب إلى أنه يستمتع كثيرا بالراب الأمريكي والفرنسي وأنه من كبار المعجبين بمايكل جاكسون، مع احتفاظه بآفاق موسيقية رحبة. وأضاف بلاك إم أيضا أنه يستلهم من موسيقى فرانسيس كابريل، مشيرا إلى أنه قيل له في وقت سابق إن بعض نوتات ريبرتواره مماثلة لنوتات المغني والملحن الفرنسي، وهو ما منحه لقب "بلاك كابريل". وبخصوص الفرق بين بلاك إم حين يقف على الخشبة بمعية "سكيسون داسو" وعرضه المنفرد ، أوضح الفنان الفرنسي أنه يعبر عن ذاته أكثر في الأداء الفردي، فيما يمنح المجال للمجموعة عندما يؤدي صحبة "سكسيون داسو". وتابع قائلا إن مجموعة سكسيون داسو ما زالت موجودة بالرغم من كون بعض أفرادها يغنون بشكل انفرادي، مشيرا إلى أن "استراتيجية المجموعة، منذ البداية، تمثلت في تحقيق النجاح الساحق جماعيا قبل أن يحاول كل فرد أن يحلق منفردا" . وفي ما يخص الطابع المرئي في كليباته، أكد مغني الراب أن الموسيقى في الوقت الحالي صارت مرئية جدا ولهذا السبب "حرصت على تقديم صورة خاصة بي". وكشف بلاك إم أنه يود تشخيص عدة أدوار تمثيلية، ليس في كليباته فحسب ولكن أيضا في السينما. أما في ما يتعلق بألبومه المقبل "إترنيل أنساتيسفي" (عدم اكتفاء أبدي)، أعرب فنان الراب الفرنسي عن رغبته في التحول "أكثر نحو إيقاعات الريغي". وقد رافق ألفا ديالو، الملقب ببلاك ميريم أو بلاك إم، فرقة "سكسيون داسو" منذ إحداثها في بداية 2000 ، وأسهم بشكل واسع في جعل هذه الفرقة لا تضاهى في مجال الهيب هوب بفرنسا، وأوروبا عامة. وحصل ألبومه الفردي الأول "العيون أكبر من العالم"، وهو قرص انتقائي يوازي بين الإيقاعات الشعبية للجمهور الواسع والعناوين التقنية للملمين، بسرعة على جائزة القرص الذهبي ثم قرص البلاتين. وفي دجنبر المنصرم، خلال النسخة 16 من إنيرجي ميوزيك أواردز ، حصل على جائزة أفضل "كليب في السنة" عن فيديو "مدام بافوشكو". شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * شارك على فيس بوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)