سجلت ولاية الأمن ببني ملال خلال الفترة ما بين فاتح ماي 2014 وفاتح ماي الجاري، تراجعا للجرائم الماسة بالأشخاص بنسبة 50, 13 في المائة، وانخفاضا في الجرائم الماسة بالممتلكات بنسبة 25, 25 في المائة. وحسب إحصائيات صادرة عن ولاية الأمن ببني ملال، فإن هذا التراجع جاء بفضل مجهودات رجال الأمن والتأطير الأمني المحكم لمختلف الأنشطة التي يعرفها الشارع العام والتي تدخل في إطار ممارسة الحقوق والحريات. أما في مجال محاربة المخدرات، فإن المقاربة الزجرية التي اعتمدتها ولاية أمن بني ملال لتشديد الخناق على مروجي هذه السموم بكل أصنافها، أسفرت على صعيد هذه الولاية ( بني ملال وقصبة تادلة والفقيه بن صالح وسوق السبت أولاد النمة وأزيلال ودمنات) عن حجز 309, 49 كلغ من مخدر الشيرا ، و 927, 264 كلغ من مادة الكيف، و22 غرام من مخدر الكوكايين، و806, 32 كلغ من مخدر طابا، بالإضافة إلى 377 قرصا مهلوسا. وبخصوص ترويج مسكر ماء الحياة، باعتباره أكثر أنواع الممنوعات المستهلكة بالجهة، فقد قامت مصالح ولاية أمن بني ملال بمعالجة 137 قضية، قدم بموجبها 126 شخصا متورطا في هذا النشاط المحظور إلى القضاء، كما تم إتلاف 75, 6131 لتر من هذا المسكر. وأضاف المصدر نفسه، أنه في المجال الزجري، قامت مصالح الشرطة التابعة لولاية أمن بني ملال خلال هذه الفترة، بتسجيل ما مجموعه 13 ألف و325 قضية ما بين جنايات وجنح، قدم بموجبها أمام العدالة 14 ألف و687 شخصا، مع تسجيل انخفاض مهم مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، في بعض أنواع الجرائم. شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * شارك على فيس بوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)