أجواء مشحونة انطلقت فيها الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها تنسيقية زناتة للسكن يوم الأحد فاتح مارس الجاري أمام عمالة المحمدية على ايقاع المنع من تثبيت المكبرات الصوتية واستفزازات باشا مدينة المحمدية و قائده بعد صدام مع من كادوا يتسببون في إحداث فوضى و مشادة كلامية وتصادم بين المحتجين ورجال السلطة.خاصة في ظل تمسك منظمي الوقفة على استعمال مكبرات الصوت بعد أن عمد باشا مدينة المحمدية إلى سحب أحد الموصلات الكهربائية. وبعد مرور أكثر من نصف ساعة في التصادم و الشد و الجدب انطلقت اوقفة الاحتجاجية بعد ترديد الشعار الوطني الكلمة التوجيهية لرئيس التنسيقية من خلال ترديد شعارات مطلبية متنوعة عبرت عن مطالب الساكنة في تحصيل حقوقها المشروعة المتمثلة في استفادة جميع القاطنين من بقع أرضية مع تعجيل تحديد مكانها.واستفادة جميع المتزوجين الجدد داخل تراب جماعات عين حرودة وبني يخلف والشلالات والمحمدية واستفادة جميع الأرامل والمطلقات مع تسريع البث في ملف الشكايات الموضوعة على مكاتب السادة الباشويات والقياد.وكذا استفادة ساكنة الكابانوات والقاطنين على طول الشريط الساحلي و قاطنو دور الأملاك المخزنية. و عرفت الوقفة الاحتجاجية حضورا ملفتا شارك فيه الكثير من المواطنين الذين يعانون من مشاكل إعادة الإيواء من جميع الفئات وأيضا تم تمثيل مجموعة من الدواوير بمختلف جماعات المحمدية كما كان ملفتا حضور ساكنة مقصية من دوار طوما التابع لعمالة البرنوصي سيدي مومن.
والجدير بالذكر أن تنسيقية زناتة تستعد لتنظيم وقفات مقبلة أمام مقر عمالة المحمدية زناتة وأمام الوكالة الحضرية لمدينة الدارالبيضاء وكذا ستعمل علي تنظيم وقفة احتجاجية أمام القصر الملكي بالرباط للاستنجاد بصاحب الجلالة في مواجهة عجز السيد العامل على إيجاد حلول ناجعة. هذه الوقفة الاحتجاجية الثانية أمام عمالة المحمدية عرفت هذه المرة مساندة الجبهة الوطنية لحقوق الإنسان جهة البيضاء الكبرى. وقد صدحت خلالها حناجر المتظاهرين بمختلف الشعارات كما تم رفع لافتات مناهضة لكل أشكال التعتيم التي تلف هذا الملف والرافضة للتمييز بين قاطني الدواوير من حيث الاستفادة والأحقية فيها.