علم أحداث.أنفو أن مرآب الجماعة الحضرية لمكناس شهد صباح الأربعاء الأخير نزالا قويا في رياضة "الملاكمة غير النبيلة" بين النائب الثالث للرئيس" ع.ف" و أحد النقابيين "ب"، بدأ أولا بتبادل الاتهامات بين الطرفين ليتطور إلى ملاسنات ومشادات كلامية استعملت فيها جميع أنواع الشتائم و التعابير النابية بين النقابي وممثل الأمة الحاج، قبل أن تبلغ ذروتها بعد الاستعانة بقبضات اليد التي " أكل " خلالها النقابي ما تيسر من اللكمات القوية مصيبة وجهه بدقة ومسببة في تورم إحدى عينيه. وعن أسباب هذا الحادث المخجل بين ممثل المواطنين الحاج " ع.ف" وممثل الموظفين النقابي "ب" والتي وقعت أمام حشد من الموظفين، أكدت مصادر جيدة الاطلاع أنها تتعلق بالتعويضات عن الأعمال الشاقة والملوثة التي يستفيد منها جميع الموظفين بالجماعة الحضرية رغم عدم قانونيتها لأكثر بالنسبة لنصف المستفيدين والبالغ عددهم 900 موظف، حيث ذهبت بعض المصادر أن المستشار المذكور أعطى تعليماته لرئيسة أحد الأقسام والتي تقضي بتحذير كل الموظفين العاملين تحت إمرتها بضرورة الانخراط في نقابة معينة كشرط أساسي إن هم أرادوا الاستفادة من منحة الأوساخ، مع إخبارهم أن كل من ثبت انخراطه مع النقابي الطرف الثاني في "المعركة" سيحرم من هذه التعويضات ويقصى من الاستفادة كرد فعل انتقامي، وكان ذلك بمثابة الشرارة التي أشغلت نار غضب النقابي وتوجه صوب مقر القصر البلدي بمكناس قاصدا المستشار المعني ليدخلا في مشادات كلامية انتهت بمباراة ملاكمة تبادلا خلالها الضرب في مدينة أصبحت تألف هذا النوع من التصرفات .