تحتضن مدينة فاس، يوم غد الجمعة وبعد غد السبت، الأيام الأولى العلمية لمصلحة الأنكولوجيا الطبية التي ينظمها المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، بمشاركة العديد من الخبراء والباحثين والمختصين في الأمراض السرطانية . ويبحث هذا الملتقى العلمي، الذي ينظم بشراكة وتعاون مع " جمعية شفاء للوقاية والبحث في السرطان " ، آخر المستجدات والتقنيات العلاجية والآفاق المستقبلية لسرطان الثدي والرئة والمسالك البولية والبروستات . وستعرف هذه الأيام العلمية مشاركة مجموعة من الخبراء الدوليين المتخصصين في أمراض السرطان بالإضافة إلى الخبراء الوطنيين الذين سيسلطون الضوء على آخر المستجدات الطبية التي عرفتها عمليات علاج داء السرطان والآفاق المستقبلية للأبحاث المرتبطة بهذا الداء . وسيركز المشاركون في هذا الملتقى الطبي على مجموعة من المحاور التي تهم بالخصوص سبل الوقاية من داء السرطان بمختلف أنواعه والتصورات الكفيلة بتطوير الأبحاث حول أنجع السبل لمعالجة المصابين بهذا الداء وآليات الكشف المبكر عن المرض وغيرها من المواضيع التي تتعلق بطرق الوقاية والعلاج . كما سيبحث الملتقى الطبي، في إطار ورشات علمية ولقاءات ومحاضرات، قضايا تهم سرطان الثدي والرئة والمسالك البولية والبروستات والتدخلات الجراحية للقضاء على هذا الداء والاستراتيجيات المعتمدة في مجال الوقاية والمعالجة القبلية لحالات المرض المتقدمة وغيرها . وحسب نوفل ملاس، المسؤول بمصلحة الأنكولوجيا بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس ورئيس " جمعية شفاء للوقاية والبحث في السرطان "، فإن التكفل بالمرضى المصابين بالسرطان خاصة سرطان الرئة والثدي والمسالك البولية والبروستات يهم كل المهنيين والخبراء في المجال الطبي، على اعتبار أن هذا الداء يستدعي تدخلات وتتبع مجموعة من الخبراء في العديد من التخصصات . وأضاف أن هذه الأيام العلمية التي يحضرها خبراء مغاربة وأجانب ستناقش عدة مواضيع من بينها التجربة الرائدة التي راكمها المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس في مجال الوقاية والعلاج من السرطان والكشف المبكر عن هذا الداء بالإضافة إلى تتبع حالات المصابين وعلاجهم .