الخليل 6 فبراير 2015 (وكالات)- اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة طفلين فلسطينيين من مسافر يطا جنوب الخليل بعد الاعتداء عليهما بالضرب . وقال منسق اللجان الوطنية والشعبية جنوب الخليل راتب جبور إن قوات الاحتلال اعتقلت الطفلين قصي عايد الشواهين (12 عاما) وحمزة أحمد الشواهين (12 عاما) بعد أن اعتدت عليهما بالضرب أثناء رعيهما الأغنام في خربة الجواي القريبة من مستوطنة "ماعون" المقامة على أراضي مسافر يطا بالخليل . من جهة اخرى اصيب العشرات من الفلسطينيين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال المسيرات الأسبوعية التي خرجت اليوم الجمعة بمناطق متفرقة بالضفة الغربية. ففي قلقيلية أصيب عشرات المواطنين بينهم مسنة وإعلاميون بحالات اختناق بالغاز جراء قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية المطالبة بفتح الشارع الرئيسي المغلق منذ سنوات. وقال المنسق الإعلامي لمسيرة كفر قدوم مراد شتيوي, في تصريح له اليوم, إن مواجهات عنيفة اندلعت بين الشباب وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز بين منازل المواطنين ما أدى إلى إعاقة وصول المصلين إلى مسجد عمر بن الخطاب لأداء صلاة الجمعة بسبب كثافة الغاز وإصابة المسنة رحيبة عبيد (70 عاما) بالاختناق الشديد أثناء تواجدها في منزلها إضافة لإصابة عدد من الشبان بحالات اختناق. وأضاف شتيوي أن جنود الاحتلال استهدفوا بشكل مباشر الطواقم الإعلامية المشاركة في تغطية المسيرة ما أوقع عدة إصابات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع عرف من بينها مصور وكالة "رويترز" عبد الرحيم قوصيني. وكانت المسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة بمشاركة المئات من أبناء القرية, إضافة إلى أمين سر حركة "فتح" إقليم نابلس جهاد رمضان ومسئول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس وعدد من المتضامنين الأجانب ونشطاء سلام إسرائيليين. وفي رام الل, أصيب مواطن بصورة مباشرة في قدمه, وعشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة بلعين الأسبوعية السلمية. ورفع المشاركون في المسيرة العلم الفلسطيني وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية, والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية ومقاومة الاحتلال والتصدي لسياسة الاستيلاء على الأراضي, كما دعوا إلى إطلاق سراح جميع الأسرى من سجون الاحتلال, والحرية لفلسطين. وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين, في بيان لها ان "مسيرة اليوم تأتي للتعبير عن الإصرار على الاستمرار في مثل هذه المسيرات والتظاهرات حتى زوال الاحتلال حيث تقترب بلعين من نهاية عامها العاشر في التظاهر ضد الجدار والاستيطان والاحتلال بكافة أشكاله وللتعبير أيضا عن الدعم والتأييد والمشاركة لكافة أبناء شعبنا بالاعتصام في بوابة القدس رفضا للمخططات الإسرائيلية الهادفة إلى التهجير القسري لأبناء شعبنا البدو".