سجلت عملية (رعاية) لدعم التغطية الصحية بالمناطق المتضررة من التساقطات المطرية والمناطق المعزولة بالوسط القروي منذ انطلاق مرحلتها الأولى يوم 15 دجنبر 2014 الى غاية 25 منه تنظيم 367 زيارة ميدانية. هذه الزيارات الميدانية للفرق الطبية المتنقلة قدمت خلالها 30925 خدمة صحية، و11 قافلة طبية متعددة الاختصاصات قدمت خلالها 7350 خدمة صحية. وأوضح بلاغ لوزارة الصحة ،أن هاته العملية التي تأتي تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ،من أجل تظافر الجهود والإمكانيات لتقديم الدعم اللازم لساكنة المناطق المتضررة ،وشملت الجهات الاربع المستهدفة وهي جهات سوس ماسة درعة وكلميم السمارة ومراكش تانسيفت الحوز ومكناس تافيلالت، لقيت استحسانا كبيرا وإقبالا مهما من قبل ساكنة المنطقة ، والذين نوهوا بمستوى الخدمات الصحية التي قدمت لهم في إطار هذه العملية. وأشارت الوزارة أن تنفيذ هاته العملية ،التي تأتي أيضا انطلاقا من مسؤولية وزارة الصحة في ضمان الحق في الرعاية الصحية والديمقراطية الصحية وفقا لما نص عليه الدستور وكذا وعملا بمبادئ العدالة والتضامن وتفعيلا للشراكة البناءة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني والمنظمات العاملة في المجال الصحي، سجل تعبئة شاملة في صفوف كل العاملين بالقطاع الصحي وكذا الشركاء فضلا عن كونها حظيت بدعم كبير من طرف السلطات المحلية والاقليمية والجهوية. وأضاف بلاغ الوزارة ،أنه وبعد التقييم الميداني الذي قامت به الوزارة للبنيات التحتية ،أوفد وزير الصحة لجنة مكونة من مسؤولين بالإدارة المركزية لعقد اجتماعات عملية مع السلطات المحلية والاقليمية والجهوية بمختلف الجهات المستهدفة ،للوقوف على مراحل تقدم تنفيذ برنامج عملية "رعاية"، وكذا شرح وتقديم المراحل المستقبلية لهاته العملية التي انطلقت منذ 15 دجنبر 2014 وستستمر إلى غاية 30 مارس 2015. وفي هذا الصدد فقد تم عقد اجتماعات مع ولاة وعمال الجهات المعنية بحضور المسؤولين الجهويين والمحليين لوزارة الصحة، تم خلالها تقييم كل الجوانب المرتبطة بهذه العملية خاصة المراحل المستقبلية والتي تهم تنظيم القوافل الطبية والفرق الطبية المتنقلة، حيث تم الاتفاق على برنامج مدقق ومحدد في الزمان والمكان.