قالت مصادر إعلامية إن وزير العدل والحريات، المصطفى الرميد، كان هو أوّل من أشعر بوفاة عبد الله بها بعد أن توصل بمكالمة هاتفية من مسؤول دركي عقب تنقّل فريق من الضابطة القضائية لمعاينة النازلة فور إشعارهم بها من لدن مواطنين أبلغوا عن الحادث. وقالت ذات المصادر إن الدركيين وجدوا صعوبة في التعرف على عبد الله باها بعد أن صدمه قطار وهو في كامل سرعته القصوَى، ولم يستطع الدركيون التعرف على الراحل إلا بفضل تنقيط السيارة وليس بفضل بطاقة التعريف الوطنية التي لم يعثروا عليها بمكان الحادث.وبعدها تم اتخاذ القرار للاتصال بوزير العدل والحريات من أجل إخباره بالنازلة المصدر ذاته أشار إلى أن المحققين وقفُوا على وجود سيارة الراحل عبد الله باها غير بعيد عن موقع صدمه من طرف القطار، وقد تم التأكّد من ذلك بتنقيط الرقم التسلسلي للوحة ترقيمها من أجل تحديد أدق لهوية الفقيد.. كما أن البحث وقف على كون باها قد غابت عنه المرافقة حين غادر عربته، التي استعملها وحيدا، من أجل تفقّد موقع وفاة الراحل الزايدي بطريقة قادته إلى الاقتراب كثيرا من السكّة الحديديّة وهو ماتسبب له في هذا الحادث الأليم الذي أودى بحياته وخلق هاته الضجة الكبرى في المغرب ليلة الأحد.