قوة الرسالة الملكية للمشاركين في أشغال المنتدى العالمي لحقوق الانسان كانت بكل المقاييس ابرز لحظة افتتاح المنتدى. الرسالة الملكية قوبلت في الكثير من اللحطات بتصفيق عارم من قبل القاعة جعلت مصطفى الرميد وزير العدل والحريات الذي تلا الرسالة يتوقف غير ما مرة تحت وابل التصفيق. اللحظات القوية التي جعلت الخيمة الكبرى التي جمعت اكثر من 5000 مشارك كانت دون شك تحديد الرسالة الملكية لكافة الاسئلة الحارقة المطروحة اليوم على المستوى الحقوقي في المغرب، في ملف المساواة والمناصفة بين المرأة والرجل، ونقاش عقوبة الاعدام التي أشاد الملك بالنقاش الذائر حولها في المغرب على المسوى البرلماني والمستوى الحقوقي. رسالة الملك محمد السادس وبشهادة المتتعبين والحاضرين لافتتاح المنتدى العالمي لحقوق الإنسان كانت قوية لمناقشة كل الاسئلة الحساسة على المستوى الوطني.