أعلنت القيادة المركزية للجيش الأمريكي السبت 8 نونبر أن غارات جوية أمريكية دمرت قافلة من 10 سيارات تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" كانت تسير في موكب قرب الموصل. وكانت تقاير إخبارية أشارت في وقت سابق إلى أن زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" أبو بكر البغدادي أصيب في الغارة، لكن القيادة المركزية الأمريكية قالت إنه لم يتضح ما إذا كان البغدادي في الموكب أم لا. وقال الكولونيل باتريك رايدر المتحدث باسم القيادة المركزية إن لدى الجيش ما يدعوه للاعتقاد بأن القافلة كان بها عدد من قادة تنظيم الدولة الاسلامية. ونقلت وكالة "رويترز" عن شهود بأن ضربة جوية استهدفت منزلا كان يجتمع فيه كبار قادة الدولة الإسلامية قرب بلدة القائم الحدودية الواقعة في غرب العراق. وأضاف الشهود أن مقاتلي الدولة الإسلامية أخلوا مستشفى حتى يتسنى علاج جرحاهم، مطالبين مضيفين أن مقاتلي الدولة الإسلامية استخدموا مكبرات الصوت لحث السكان على التبرع بالدم. وأشار سكان إلى أن ثمة تقارير غير مؤكدة عن مقتل الزعيم المحلي لتنظيم الدولة الإسلامية في محافظة الانبار بغرب العراق ونائبه.