علاش بنادم تسابق و تجارى باش يتصور مع سي علال و كيفرنس حداه ؟ يفترض أنه لو تصورتي مع سي علال خاص تحس أنك أمام إنسان من طينة غاندي و الملامح ديالك تعكس هاد الشعور بالإحترام و التقدير، لكن الكثيرون بحثوا عن سي علال و تصوروا معاه بحال كتصورا مع قرود جامع الفنا..أشياء صغيرة تمر مسرعة في زخم الأحداث تجعلك توسع بؤبؤ العين كي يتوقف التسارع و تعرف المعدن الحقير، معدن الضفاضع معدن انتهازي ضروري ما يسوق صورتو على ظهر واحد آخور و يسرق مجهودات الآخرين و يبحث عن الريع ، أي النجاح السهل ..سي علال دار فعل إنساني و تلقائي و غير إديولوجي هو تقديم يد المساعدة، و ممارسة فعل المواطنة اللي هو الإنتماء التلقائي الى المكان الذي يعيش فيه، سي علال هو إيقونة المواطن الفاعل الذي يعكس إرادة الفرد الحر الذي لا يحتاج موافقة و لا مباركة الجماعة للقيام بالمبادرة التي تشبع فيه إيمانه بتفوقه..أخمن أن سي علال قام بحركة كونغ فو تلك لأنه شعر أنه متفوق على الغوغاء الذين أقصى نجاح فكروا فيه آنذاك هو التقاط صور بهواتفهم الغبية ليتسلوا بها و يتفاخروا بها.. صاحب فيديوهات التسوليزم مثلا ( و هو مصطلح يقرفني بالمناسبة ) راكب أمواج مجهد في الهضري، و الطموح ديالو صغير جدا هو أنه يبيع الفيديوهات ليوتوب مقابل مداعبة مشاعر الغوغاء التي عينة منهم كانوا متحلقين حول سي علال و اعتبروا الشأن العام لا يعنيهم.. شكرا سي علال و سحقا للمزيفين..