تحل السينما المغربية ضيف شرف على الدورة الرابعة للمهرجان الأميركي اللاتيني للفيلم العربي الذي تحتضن فعالياته العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، خلال الفترة الممتدة من 3 إلى 9 نوفمبر الجاري. وخلال ندوة صحفية عقدت قبل انطلاق فعاليات المهرجان أمس الاثنين 3 نوفمبر الجاري، أوضح كل من المدير التنفيذي للمهرجان، بشارة الخوري والمدير الفني، كريستيان مورو، أن أسبوعا كاملا سيتم تخصيصه للسينما المغربية، من خلال عرض العديد من الأفلام لمخرجين مغاربة معروفين من قبيل فوزي بنسعيدي وليلى المراكشي ونورالدين لخماري ومحمد العسلي وكمال كمال وعثمان الناصري. كما سيتم خلال المهرجان التوقف عند تجربة المخرج المغربي فوزي بنسعيدي الذي وصفه منظمو المهرجان بأنه "يحمل مشعل جيل من الشباب الذين أحدثوا ثورة في السينما المغربية". وفوزي بنسعيدي من مواليد 14 مارس 1967 في مكناس، عمل مخرجا وممثلا مسرحيا قبل أن يصور فيلمه القصير الأول "الصخرة" (1997)، الذي حصد 23 جائزة دولية. وفي 1999 شارك في كتابة سيناريو فيلم "بعيدا" لأندريه تيشين. وفي عام 2000 أخرج فيلمين قصيرين هما "الحائط" الذي حاز على جائزة في مهرجان كان، و"خط المطر" الذي حاز على جائزة في مهرجان البندقية. فيلمه الطويل الأول "ألف شهر" فاز بجائزتين في مهرجان كان، وتبعه عام 2006 فيلم "يا له من عالم رائع". ولبنسعيدي الذي مثل في أفلامه الروائية الطويلة الثلاثة، مشاركات في أفلام مخرجين آخرين كممثل بين سنتي 1999 و2002، وهذه الأفلام هي "مكتوب" لنبيل عيوش و"عود الريح" لداود أولاد السيد و"ضفائر" للجيلالي فرحاتي و"بعيدا" لأندري تشيني الذي شاركه أيضا في كتابة السيناريو.