هي أنغولية، وأضحت ملكة جمال الكون الجديدة. إنها ليلى لوبيز. التي تم تتويجها ملكة على عرش جمال الكون لسنة 2011، أول أمس الإثنين بساو باولو البرازيلية، في حفل باهر وزاخر بالألوان . وهي المرة الأولى التي تتوج فيها أنغولا من خلال مرشحتها في مثل هذه المباراة العالمية. والعالم، بل الكون كله ودع ملكة جماله السابقة المكسيكية كسيمينا نافاريتي، واستقبل خليفتها ليلى لوليانا دا كوستا فييرا لوبيز. هكذا كان حكم لجنة التحكيم الخاصة بالمسابقة في دورتها ال60، والتي جرت أطوراها للمرة الأولى في بلدالملك، ملك الكرة الدائرية، بيلي. وعلى مدى 3 أسابيع من فترات الاختبارات ولحظات الاستجمام المخصصة لاكتشاف مختلف المواقع السياحية والعادات الثقافية للبرازيل، فإن المتأهلات للتصفيات النهائية لمسابقة الجمال ال89، كان عليهن إقناع لجنة التحكيم بمحاسنهن. وهو الإقناع، الذي ظهرت نتيجته في حفل ال12 من شتنبر الجاري. وقد نجحت ليلى لوبيز، الطالبة في شعبة إدارة الأعمال ببريطانيا، في إبهار لجنة التحكيم بجمالها وبطريقة تفكيرها، لتفوز بلقب ملكة جمال الكون للعام 2011، حيث جاء تتويجها مخالفا التوقعات، التي كانت ترجح فوز إحدى ممثلات أميركا اللاتينية. وبفوزها هذا، تفوّقت لوبيز على خمس مرشحات وصلن إلى مرحلة التصفيات النهائيّة وهنّ ملكات جمال أوكرانيا والبرازيل والفيليبين والصين. بعد مجموعة من الاختبارات، المتصلة بالجمال الجسماني كما الذكاء والتفوق العقلي، صعدت الإفريقية المنحدرة من المدينة المرفأية بينغليلا، ليلى لوبيز، درجة التتويج الأولى. هذا فيما حلت الأوكرانيّة السمراء أوليسيا ستيفانكو وصيفة أولى، بالرغم من أنّها أوحت للمشاهدين منذ بداية الحفل بفوزها الحتمي.أمّا الوصيفة الثانية، فكانت ملكة جمال البرازيل بريسيلا ماشادو، التي أثار اختيارها الجدل وتم اختيارها مجرد مجاملة للبلد المضيف للمسابقة. أمّا ملكة جمال الفيليبين شمسيه غوريا سوبسوب، فقد حلت وصيفة ثالثة بالرغم من أنّ جمالها كاد أن يؤهّلها للفوز بالتاج لولا أنّ شخصيتها بدت مفتعلة ولم تتمتع بالعفويّة. وأخيرًا، كانت الوصيفة الرابعة ملكة جمال الصين ليو زيلين، التي وإن تميزت بطول القامة، إلا أنّها افتقرت إلى الشخصيّة القويّة.