بمراكش افتتح الدكتور حسن بودرار أخصائي في أمراض النساء و التوليد و خبير في المساعدة الطبية على الإنجاب و الدكتور فؤاد بيان أخصائي في طب الإنجاب و بعد عمل مشترك دام قرابة عشرين سنة في مجال علاج العقم و المحافظة على الخصوبة، للأزواج المراكشيين و الوافدين من جميع ربوع المملكة، و حتى خارجها أول مصحة للخصوبة في المغرب، حيث تعمل بنظام الشباك الوحيد: التشخيص، التحاليل، الكشف السريري و البيولوجي، تقنيات المساعدة الطبية على الإنجاب بمختلف اونواعها: التخصيب الصناعي، حقن البويضة تحت المجهر، تجميد الأجنة….وغيرها من التقنيات اللتي تساعد على الحمل و تحتفظ على خصوبة المرأة او الرجل اللذان يعانيان من العقم او عوارضه.. كل هاته التقنيات الطبية اجتمعت في مصحة مراكش للخصوبة اللتي تضم احدث التقنيات و المعدات في مجال مختبر العقم، غرف سريرية، قاعات عمليات مجهزة باحدث التجهيزات الطبية، و طاقم طبي و تقني مكون في مجال المساعدة الطبية على الأنجاب… جانب الطب النفسي حاضر كذلك، لأهمية المتابعة النفسية للأزواج المتواجدين في وضعية صعوبة الإنجاب، عدا كل اختصاصات الصحة الإنجابية: طبيب النساء، طبيب المسالك البولية و الأعضاء الذكورية الرجالية urologue ، الدكتور المختص في بيولوجيا التوالد و طب الإنجاب… المصحة شيدت في حي تارگة على مساحة 900 متر بغلاف استتماري يصل الى 20 مليون درهم.وقد اختارت كاسم لها معهد Marrakech FERTILITY INSTITUTE لشمولها على الطابع الأكاديمي و التكويني، حيث أنشئت بالاشراف الأكاديمي و التقني لمستشفى مونبوليي الفرنسي المختص في تشخيص و علاج العقم، تحت إشراف الدكتور الباحث الفرنسي ذي الأصول العربية البروفيسور حمامة، لتأطير الأبحاث في مجال العقم و الخصوبة بمصحة ورمختبر MFI واللذي سيخصص دورات تكوينية للدكاترة و طلبة الطب الراغبيين في الاختصاص في تقنيات المساعدة الطبية على الإنجاب. هكذا تكون مصحة مراكش للخصوبة MFI أول وحدة متكاملة و متخصصة حصريا في طب الإنجاب بالمغرب، للتماشي و عدد الحالات المتزايدة اللتي تعاني من العقم، و اللذي تصنفه منظمة الصحة العالمية ضمن أمراض العصر حيث يصيب بين 10 إلى 15% من الازواج. يذكر ان خيارات العلاج المتعددة تتوزع بين : تنشيط الإباضة: تصحيح ضعف الإباضة عند المرأة بتناول أدوية تؤخذ عن طريق الفم أو إبر مع متابعة نمو ونضج البويضات بالموجات فوق الصوتية أو قياس نسبة ارتفاع الهرمونات بالدم ومن ثم تحديد الموعد المناسب للإخصاب عن طريق الجماع. - التلقيح العادي (الحقن الرحمي): هي تركيز الحيوانات المنوية للزوج في المختبر وحقنها في رحم الزوجة. - الإخصاب خارج الجسم : هي إخصاب البويضة أو البويضات بالحيوان المنوي خارج الجسم (في المختبر) ثم إعادة البويضة المخصبة (الجنين) إلى الرحم. -التلقيح المجهري للبويضة: هذه الطريقة تعتمد على حقن الحيوان المنوي مباشرة في البويضة وبالقرب من نواتها وتتم بطريقة متطورة وتكنولوجيا دقيقة - عملية تفتيش أنسجة الخصية: تجرى عن طريق أخذ خزعة بحجم حبة العدس من أنسجة الخصية وتفتيشها للحصول على الخلية النطفية ليتم تلقيح البويضة بها وتكوين الجنين لنقله لرحم الأم. -العلاج الطبي والجراحي لحالات صعوبات الإنجاب لدى النساء. -العلاج الطبي والجراحي لحالات صعوبات الإنجاب لدى الرجال . -تجميد الأجنة . - تجميد الحيوانات المنوية . MFI مصحة تتميز بعدة مواصفات: - بيئة طبية متكاملة: المصحة المختصة في المساعدة الطبية على الإنجاب MFI تعتبر طبية متكاملة ، و تكفي لوجود جميع الخدمات الطبية التي تغطي التخصصات ذات الصلة ( علاج أمراض الذكورة – الغدد – الطب النفسي- النساء والولادة – الأحيائي المختص في الخصوبة..) مما يجعل خدماتها الطبية المقدمة أكثر فعالية معلومات تقنية: – كلفة العلاج الإجمالية ( التشخيص، تقنيات العلاج، المصحة و الدواء) تتراوح بين 20 و 25 ألف درهم. – لا يمكن التحدث عن عقم او مشكل في الخصوبة الا عند عدم حصول حمل طبيعي بعد سنة او على ابعد تقدير سنة و نصف من الممارسة الجنسية المواظبة بين الزوجين بدون استعمال موانع حمل. في هذه الحالة يستوجب التشخيص لكلا الزوجين (المرأة و الرجل) لمعرفة سبب عدم وقوع الحمل. – للأسف التغطية الصحية و التأمين الصحي بالمغرب لا يشمل تقنيات المساعدة الطبية على الإنجاب. – لا علاقة للعقم بالذكورة او الأنوثة…فرجل يعاني من العقم لا يؤثر ذلك على قدرته الجنسية و نفس الشيء بالنسبة للمرأة. – هناك عقم ذكوري و عقم نسائي و عقم لا تفسيري…و للثلاثة علاج و تقنيات المساعدة الطبية الأنجاب تصلح في الحالات الثلاث.