لكأنها عدوى واحدة مست منتخبات المغرب الكبير وجعلت اللاعبين المتحدرين أصلا من هاته البلدان يفكرون هاته المرة بالعقل لا بالعاطفة. آخر الملتحقين بموضة الانضمام للمنتخب المستقبل لا منتخب الأصل اللاعب الجزائري الأصول نبيل فقير متوسط ميدان أولمبيك ليون الفرنسي، الذي شدد الاثنين، على أنّ اختياره الانضمام إلى منتخب فرنسا (أقل من 23 سنة) كان "صعبا" وأتى عقب مشاورات واسعة (..)، مضيفا بنبرة تصميم: "الآن حسمت أمري"، قائلا بشأن احتمال (انتمائه) إلى منتخب الجزائر لاحقا: "أريد أن أعيش اللحظة الحالية، وسنرى لاحقا". لدى دخوله مركز "كلير فونتان" مساء الاثنين في أول إطلالة له كدولي فرنسي آمال، أوعز فقير: "مسرور لتشريفي الاستدعاء الأول، أشعر بالفرح لتواجدي هنا، سأفعل كل شيئ لأكون في مستوى ثقة المدرب "بيار مانكووسكي". وفي تصريحات نشرها موقع "فوتبول ماغ"، ذكر فقير:"فكّرت جيدا، وتحدثت مع مستشارين وكذلك العائلة، تلقيت عدة آراء، بعدها اتخذت قراري، لكن ذلك كان صعبا"، علما أنّ نبيل كان أعلن بوضوح في مقابلة تلفزية أواسط أوت الماضي، أنّه لن يكون سوى "جزائريا" وينتظر بشغف الدفاع عن ألوان منتخب أجداده. ومثلما يبقى لفقير هامشا زمنيا يمتد لأشهر ويصل إلى سنتين قادمتين، كي يغيّر جنسيته الرياضية، طبعا إذا لم ينشط في منتخب فرنسا الأول، ردّ نبيل: "حاليا أنا في فئة الآمال، أعيش هذا الحاضر، وبعدها سأرى"، مستطردا:"ليس من السهل على شاب في مثل سني، أن يكون محلّ متابعة من منتخبي بلدين مختلفين (..)، في النهاية أنا من ينبغي عليه اتخاذ القرار، وأنا وحدي وفقط". في غضون ذلك، نقل موقع "20.مونيت .ف.ر" على لسان فقير قوله:"أريد خوض أورو 2015 مع الديكة، أنا لاعب طموح، وأرى إمكانية تجاوز السويد واردة جدا، مع وجود لاعبين كبار في الزرق".