نفى عبد العزيز بلخادم وزير الدولة والمستشار السابق للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أي صلة لقرار إبعاده من منصبه بالرئاسة ومن جميع هياكل حزب جبهة التحرير الوطني، بعلاقة محتملة له بالمغرب ولقائه بمسؤولين مغاربة سرا أو بملف قضية الصحراء. وأوضح بلخادم، في تصريح نقلته وكالة "قدس برس" الصادرة من العاصمة البريطانية لندن، إنه لم يزر المغرب ولم يلتق قيادات سياسية مغربية في الفترة الماضية بما من شأنه أن يكون سببا في قرارات بوتفليقة الأخيرة بشأن إبعاده"، وقال "إن الحديث عن أن قرارات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بإعفائي من مهامي في الرئاسة وفي الأفلان، كانت على خلفية علاقات محتملة لي بالمغرب غير صحيحة مطلقا، فأنا لم أزر المغرب ولم ألتق أي مسؤول مغربي، ومناصب التعيين والإعفاء هي من صلاحيات الرئيس، وهو مخول دستوريا بأن يكلف ويعفي، وقد فعل ما يخول له الدستور، ولن أعلق على ذلك". وشدد الأمين العام السابق للأفلان في نفس السياق، "بالنسبة للمعلومات عن زيارتي للمغرب ولقائي بمسؤولين مغاربة سرا، وبملف الصحراء" معتبرا كل ما راج حول الموضوع "تلفيقات كاذبة، لم أتصل ولم أزر ولم ألتق مسؤولا مغربيا"، مؤكدا أن موقفه من قضية الصحراء لم يتغير. وكانت وسائل إعلام أجنبية نشرت استنادا إلى مصادر أمنية جزائرية وصفت ب"المطلعة" تقارير تفيد أن قرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إعفاء عبد العزيز بلخادم من مهمته في رئاسة الجمهورية كمستشار خاص له، و إيعازه للأمين العام لجبهة التحرير الوطني عمار سعداني بإقصائه من الحزب، يأتي على خلفية معلومات أمنية تشير إلى أن بلخادم زار المغرب مرتين، وأنه التقى بعض المسؤولين المغاربة، وتحدث معهم بشأن ملف الصحراء الغربية والزيارة المرتقبة للمبعوث الأممي إلى الصحراء كريستوفر روس، وأيضا بشأن صحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وكالات