توجه السيدة زينب مرزاق نداء استغاثة إلى المحسنين وذوي الأريحية، وغلى الجمعيات الناشطة في مجال العمل الاجتماعي والإنسانين من اجل مساعدتها هي وبنتيها الصغيرتين، بعد أن اضطرتهاقساوة معاملة زوجها لها واضطهادها هب وابنتيها إلى الهروب بجلدها مع بنتيها من بيتهم. ومنذ ذلك الوقت إلى حدود الآن وهي بدون ملجأ تقصده للمبيت والعيش فيه رفقة بنتيها الصغيرتين. زينب مرزاق التي تعاني ضعفا في البصر تبلغ من العمر 24 سنة، حكت لنا قصتها السيزيفية وتفاصيل مؤثرة من حياتها اليومية القاسية رفقة بنتيها، البكر التي تبلغ من العمر خمس سنوات والثانية ثلاث سنوات. زينب تنادي القلوب الرحيمة وكل الهيئات والمنظمات المحلية التي تعمل في الميدان الاجتماعي والإنساني من أجل توفير بيت أو ملجأ يؤويهم ويسترهم من الضياع والتشرد، بعد أن أجبرهم الزوج والأب أن يعيشوا في العراء في الشارع.