منذ ثلاث سنوات تقريبا اكتشفت أنني مصاب بداء السكري، مما أثر على نفسيتي بشكل سيء. ومنذ ذلك الحين وأنا أعاني الأمرين بسبب هذا الداء الذي ألم بي وحرمني من أن أعيش حياة طبيعية كأقرانيففي البداية لم أتقبل أن أكون مصابا بهذا المرض، لكني بعد ذلك اقتنعت بالمسألة على أي ليست هذه هي مشكلتي فقد تعايشت مع مرضي وقبلته في نهاية الأمر، لكنني خائف من شيء واحد وهو أن يؤثر السكري على بصري، فقد سمعت أن مرض السكري له تأثير سلبي على النظر، مما جعلني أعيش في تخوف دائم، خصوصا وأنني لاحظت مؤخرا أن بصري بدأ يضعف تدريجيا. لذلك فإنني ارتأيت أن أستشير طبيبا مختصا في أمراض العيون، حتى يساعدني على تجاوز مشكلتي، من خلال تقديم بعض الإيضاحات حول تأثير السكري على البصر.هل يؤثر السكري فعلا على النظر؟كيف يمكن تفادي هذا التأثير؟هل يمكن أن يضعف بصري حتى وإن اتبعت العلاج بالأنسولين؟ أريد، يا سيدي، أن أذكرك بشيء بسيط وهو أن داء السكري هو ارتفاع نسبة السكر في الدم، ومن ثمة فإن هذا الارتفاع قد ينتج عنه مجموعة من المضاعفاتومن بين هذه المضاعفات ما يحدث على مستوى الشرايين، لا سيما الرقيقة منها والتي نسميها الشعيرات (Capillaires)، وعندما تصاب هذه الشعيرات خاصة تلك الموجودة في الأعضاء الحيوية كالكلي مثلا، أو الأعضاء الحساسة مثل العينين، أو الجهاز العصبي، فهنا تكمن المشكلة. إذن، سيدي، فبالنسبة للشخص المصاب بداء السكري قد تصاب هذه الشعيرات بمجموعة من المضاعفات من بينها العتمة أو »الجلالة«إصابة الشبكية، وكما هو معروف فهذه المنطقة مملوءة بالشعيرات.إذن، سيدي، لا شك أن داء السكري قد يؤثر على مجموعة من الأعضاء الحيوية كما أخبرتك، مما يفرض على المريض أن يتبع العلاج الذي يتطلبه داء السكري أولا، ثم ينبغي استشارة طبيب مختص في أمراض العيونولكي أعود إلى الشبكية، أريد أن أقول لك بأن إصابة الشعيرات التي تغذي الشبكية يتم عبر مراحل، حيث تبدأ الشبكية في التدهور تدريجيا إلى أن تتقطع، مما يمكن أن يحدث نزيفا داخليا على مستوى العين إذن، ما يمكنني أن أنصحك به هو أن تواظب على زيارة طبيب مختص في أمراض العيون بصفة منتظمة، مرتين مثلا في السنة، وذلك لتفادي أية مشاكل يمكن أن تنتج عن داء السكري، وكما سبق وقلت لك سلفا، فإن الاستشارة الطبية ستجنبك الإصابة بالعتمة »الجلالة« أو تقطع شبكية العين،ومن بين المضاعفات الأخرى التي لم أذكرها هناك ارتفاع الضغط داخل العين كذلك وهو مرض يشكل خطرا على البصر كذلك إذا لم يعالج ويسمى الكلوكوما، وقد تحدثت عن هذا المشكل في عدد سابق إذن كل ما يمكنني أن أنصحك به هو أن تواظب على إجراء كشوفات طبية كل ستة أشهر.وتأكد أنه بهذه الكشوفات المنتظمة سوف تتجنب أية مضاعفات يمكن أن تنتج عن ذلك.كما لا يفوتني أن أؤكد على ضرورة ضبط نسبة السكر في الدم لدى طبيبك الخاص ، حيث إن نسبة السكر لا ينبغي أن تتجاوز 1.50 غرام حتى تتجنب أية مضاعفات من شأنها أن تؤثر على صحتك ، وعلى أعضاء حيوية أخرى.وباتباع هذه النصائح والمواظبة على استشارة الطبيب فإنه بإمكانك أن تحافظ على بصرك. أنا شاب أبلغ من العمر ثلاثين سنة، لا أعاني من أية مشكلة، لكن المشكلة متعلقة بوالدي الذي يعاني من انعدام البصر نتيجة معاناته مع مرض في القرنية.عندما وعيت على هذه الدنيا وجدت والدي يعاني من مشكل في النظر، فنظره ضعيف جدا، ومع توالي السنوات، أصبح يعاني من انعدام البصر.كان لابد أن نزور الطبيب، خصوصا أن حالتنا المادية قد تحسنت وأصبح بإمكاننا إيجاد حل للمشكلة التي يعاني منها مع العلم أن الطب تطور في هذا الاتجاه. طرقنا باب الطبيب وأخبرنا أن والدي يعاني من اعوجاج بالقرنية وأنه لا حل لهذا المشكل سوى بزرع القرنية. لم يضف الطبيب أي شيء على هذا الأمر ونحن كذلك لم نسأله عن أي شيء لأننا في الحقيقة صدمنا بالخبر وبكون والدي لن يشفى من المشكل الذي يعاني منه.أنا لا أريد أي شيء من الطبيب سوى أن يجيبني على أسئلتي التالية:ما هي القرنية؟ ما هي وظيفة القرنية؟وماذا عن زرع القرنية؟أرجو من الطبيب في «هموم الناس» بملحق «فضاء الأمل» أن لا يبخل علي بالإجابة وله جزيل الشكر... احمد عزيزي القارئ ،إن القرنية من أهم مكونات العين، وعبرها تمر الأشعة التي تتجمع على الشبكية، وهكذا لابد من الحديث بعض الشيء عن القرنية هذا العضو الهام في العين.يمكن القول إن القرنية هى أحد أجزاء العين لونها شفاف وظيفتها الأساسية تجميع الضوء وتركيزه على شبكية العين بمساعدة عدسة العين.ومهما كانت المشكلة التي تصيب هذه القرنية فإن النتيجة الحتمية ضعف النظر. فضرورة شفافية القرنية مهم جدا لكي تعكس الضوء وتتم الرؤية بشكل واضح. ومن المشاكل المهمة والرئيسية التي قد تعرفها القرنية نجد:انعدام الشفافية.اعوجاج القرنية نفسها.في الحالتين السابقتين يصبح من الضروري العمل على زرع القرنية.ونعني بزرع القرنية استئصال جزء مستدير من القرنية المصابة بالمرض تسبب فى عتمة القرنية، وبالتالي عدم القدرة على النظر بشكل واضح.ومن المشاكل التي تصيب القرنية، نجد:الالتهابات.الأمراض الوراثية.الجروح الحادة.الحروق. وتجدر الإشارة إلى أنه إذا ما أهمل علاج المشاكل السابقة تكون النتيجة فقدان النظر. وبعد الزرع يمكن أن يلفظ الجسم القرنية المزروعة ومن تحذيرات ذلك:حساسية العين للضوء .احمرار العين .تدهور الرؤية . أنا شاب أبلغ من العمر سبع وعشرين سنة، أعمل في إحدى الوزارات، غير متزوج، لكن لدي علاقة مع زميلتي في العمل، وأتمنى الزواج منها.لحد الآن قد يبدو للقارئ أنني لا أعاني من أية مشكلة، لكن في الحقيقة، مشكلتي هي والدي الذي يعاني من عمى الألوان. نعم والدي يعاني من عمى الألوان منذ أن وعيت على هذه الدنيا، وهذا الأمر يقلقني صراحة، لأنني أخاف أن أعاني في يوم من الأيام بهذا المرض، أو يعاني أحد أبنائي منه، فقد يكون هذا المرض وراثيا وينتقل إلى أولادي. أقول هذا لأنني أشعر بالمعاناة التي يشعر بها والدي، لذلك لا أريد أن أعاني مثله أو يعاني أطفالي من ذلك مستقبلا إن كان الأمر يتعلق بالوراثة. لهذا ارتأيت أن أبعث بمشكلتي للطبيب في «هموم الناس» بملحق «فضاء الأمل» ليجيبني على أسئلتي التالية:ما هو عمى الألوان؟هل يمكن أن نعتبر المرض وراثيا؟ما هي الأسباب المباشرة للمعاناة مع مشكل عمى الألوان؟هل يمكن أن نتحدث عن علاج مناسب لهذا المشكل؟أرجوك أيها الطبيب لا تبخل علي بالإجابة، فأنا في أمس الحاجة إلى الوقوف على نقاط عديدة من مشكلتي...خصوصا أنني مقبل على الزواج وأخشى أن يصاب أبنائي بمرض عمى الألوان. خالد عزيزي القارئ، يجب أن تعلم أن عمى الألوان هو عدم القدرة على التمييز بين بعض الألوان أو جميعها.ويجب أن تعلم كذلك أن المرض غالبا ما يكون وراثيا، في الوقت الذي تكون فيها الصبغيات الموجودة عند الرجل هي المسؤولة عن هذا المرض. وهكذا نجد الأسباب تأتي على الشكل التالي:الوراثة.الالتهابات المزمنة.خلل في العين.مشكل في العصب البصري أو الدماغ.التعرض لبعض المواد الكيمياوية.ارتفاع االضغط الدموي.الإصابة بداء السكري.الأورام.تناول أنواع معينة من الأدوية.أنواع معينة من أدوية منع الحمل.نقص في فيتامين Aنقص في فيتامين B12عزيزي القارئ، إن الرجال هم الأكثر إصابة من النساء.وعمى الألوان أنواع، وتنقسم إلى قسمين:وهل لعمى الألوان أنواع، فتنقسم إلى:عمى كلي للألوان. عمى جزئي للألوان. وإذا أردنا أن نتحدث عن علاج، فالعلاج يتوقف على تحديد السبب المباشر في الإصابة ثم علاج ذلك.وبشكل خاص إذا أردت أن تضع حدا لمخاوفك وهواجسك، عليك استشارة طبيب اختصاصي في العيون، وتحدث معه عن المشكل التي تتخوف منه، وسيوجهك بالتأكيد إلى طريق الصواب. أنا شاب في نهاية العشرينات من عمري، أواجه مشكلة نغصت ومازالت تنغص علي حياتي وتسد باب الأمل في وجهي. المشكل هو أنني أعاني من التبول اللاإرادي في الفراش الذي لازال يلازمني منذ صغري ولازلت لحد الآن أعاني منه إلى جانب الخوف الشديد الذي أعاني منه كذلك. ورغم أنني أصبحت في سن الزواج تقريبا، بل إنني مقبل على الزواج بالفعل، فإنني مازلت أتبول في الفراش.لدي يقين بأن كل من سمع عن حالتي سيضحك وسيسخر مني، لكنها حقيقتي التي تعذبني كثيرا. إنني اطلعت على صفحات «فضاء الأمل»، على العديد من المشاكل التي تشبه مشكلتي.. وطالعت كذلك الحلول الطبية وفي بعض الأحيان التي قدمت لأصحاب المشاكل من طرف الاختصاصيين، لكني أريد أن أطرح على الاختصاصي بعض الأسئلة التي تخص مشكلتي والتي تأتي على الشكل التالي:هل طبيعي أن أتبول في الفراش وأنا في هذا السن؟هل هناك علاج طبي لمشكلتي إذ أنني أعاني من مشكلة نفسية قد تكون السبب في التبول اللإرادي الذي أعاني منه؟إنني أنتظر أيها الطبيب علاجا مناسبا لأنني أعاني كثيرا.. المعذب بالنسبة لي وما أركز عليه لعلاج المرضى الذي يشكون من التبول اللاإرادي هو أن المشكل العضوي يجب أن ينزاح، لكن في حالة صاحب المشكلة أستبعد أن يكون لما هو عضوي علاقة بالموضوع، وذلك انطلاقا من المعطيات التي جاءت بالرسالة. وبشكل عام فإن مشكل التبول اللاإرادي يعود إلى أسباب نفسية.:المعاناة مع الخوف.المعاناة من الخوف بسبب التبول الذي يعاني منه. ما أود التركيز عليه هو الدور الذي يمكن أن يلعبه الآباء في هذا الإطار، عن طريق تفهم أبنائهم ومشاكلهم، عدم اللجوء إلى تأنيبهم، لأن ذلك من شأنه أن يعمق المشكل ويعقده أكثر. التبول يخفي وراءه أمرا ينبغي معرفته. لإيجاد حل لمشكل التبول يمكن أن يلجأ الطبيب المعالج إلى الأمور التالية: تناول الأدوية، فهذه الأخيرة تساعد على تشنج عضلات المثانة، حيث يمكن للشخص الاحتفاظ بالسائل حتى الصباح. اللجوء إلى العلاج السلوكي للامتناع عن التبول بالتدرب على الاحتفاظ بالسائل في فترة معينة، أو أن يستعمل منبها للاستيقاظ والذهاب إلى الحمام. وهناك أشخاص تعودوا على الاستيقاظ أكثر من مرة للتبول ليلا، وهذه أمور معروفة. أما التحليل النفسي فينص على الذهاب بعيدا في عمق النفس لمعرفة السبب الحقيقي، وهو يتطلب سنوات طويلة من العلاج وصبر ومثابرة وكذلك يعتبر مكلفا.من الضروري زيارة الطبيب الاختصاصي في هذا الإطار، لكي يكون حل للمشكل..ومادامت لصاحبة المشكلة إرادة وعزيمة لإيجاد حل للمشكل فإنها، ستجد الحل حتما وبمساعدة من الطبيب الاختصاصي.وتجدر الإشارة إلى أنه لم يعد التبول اللاإرادي مشكلة بفضل وجودالأدوية والعلاج السلوكي المناسبين.. أشعر أنني إنسانة تافهة وحقيرة، رغم أنني جميلة بشهادة الجميع وذكية جدا حسب ما يخبرني به أهلي بين الفينة والأخرى، خصوصا عندما يرونني قد دخلت في الكآبة.مع توالي الأيام صرت أتمنى الموت ، ولا أعرف لماذا..لا أدري إن كنتم ستفهمونني أم لا، لم يعد يهمني أحد في الدنيا، لا أهلي ولا أصدقائي.. كنت في الماضي أتوجه إلى السينما وأمارس الرياضة بشكل يومي بجانب الكورنيش بعين الذئاب، فقد كنت أحب الحياة جدا، لكن للأسف انقلب كل شيء رأسا على عقب، رغم أنني لا أعرف سببا لهذه الانقلاب.فأنا حاليا أكره كل شيء، لم أعد أهتم أن يكون قوامي متناسقا، ولا وجهي مشرقا ولاحتى شعري لامعا! أشعر بضيق في صدري لا يعلمه إلا الله أريد أن أشير إلى نقطة مهمة وهي أنني وقبل فترة بسيطة لم أكن أحس بأية مشكلة أبدا، الآن أحس بضيق في الصدر ولا أستمتع بشيء في الحياة أبدا، والسبب أفكاري السخيفة! إنني يائسة من كل شيء ومن أي شيء، حتى أنني بت أكره جميع الناس، بعد أن كرهت نفسي أولا. إنك تعانين من الاكتئاب الذي قد نعاني جميعا منه في مرحلة من مراحل حياتنا، وأعراض هذا النوع من الاكتئاب تأتي على الشكل التالي:1. الشعور بالإحباط والملل.2. صورة صعوبة في النوم.3. عدم الاستمتاع بمتع الحياة.4. فقدان الشهية للأكل.5. سرعة التعب من أي مجهود.6. نظرة تشاؤمية للماضي والحاضر والمستقبل.. وهذا ما بدت عليه أكثر الكلمات التي جاءت برسالتك. وهناك أسباب هامة للاكتئاب منها العضوية ومنها البيئية. أما العضوية فتكون ناتجة عن تغيرات في بعض كيميائيات المخ، ومن المعتقد أن لها دورا هاما في حدوث الاكتئاب النفسي عند نقصها.. والبيئية فتكون ناتجة عن التعرض للعنف والاعتداء النفسي أو الجسدي، وكذلك لكثرة الضغوط الخارجية على الإنسان دون وجود متنفس. ولكي تتغلبي على حالة الاكتئاب التي تصيب الفتيات في مقتبل العمر يا صوفيا، عليك الاهتمام بدراستك وتطوير علاقاتك الاجتماعية بزميلاتك والاهتمام بالرياضة، ولا بد من استشارة طبيب نفسي لزيادة الاطمئنان..