سيطر مسلحو تنظيم "داعش"، السبت 2 غشت ، على حقلين لإنتاج النفط في ناحية زمار، شمال مدينة الموصل، بعد انسحاب قوات البيشمركة الكردية منها، وفقاً لمصادر نفطية وحزبية عراقية. وقال مصدر بارز في شركة نفط الشمال لوكالة "فرانس برس" إن "تنظيم داعش سيطر على حقلي عين زاله وبطمه بعد سيطرته على ناحية زمار". كما أكد غياث سورجي، أحد مسؤولي حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في نينوى، في تصريح لوسائل الإعلام أن "زمار والمناطق التابعة لها أصبحت تحت سيطرة داعش بعد انسحاب قوات البيشمركة منها اليوم" السبت. وحقلا عين زاله وبطمه جزآن من المنطقة النفطية في زمار المؤلفة من ثلاثة حقول، وتنتج حاليا حوالي 20 ألف برميل يوميا. وشهدت ناحية زمار اشتباكات شرسة منذ يوم الجمعة بين قوات البيشمركة الكردية وتنظيم "داعش"، قتل خلالها 14 عنصرا من القوات الكردية. وبدورها تمكنت القوات الكردية من قتل 100 من المسلحين، وفقا لمصادر حزبية وأمنية. وذكر المصدر النفطي أن مسلحي "داعش" كانوا قد سيطروا منذ 10 يونيو الماضي، على حقلي عجيل والقيارة، الواقعين الى الجنوب من مدينة الموصل. كما كان تنظيم "داعش" قد سيطر مطلع يوليو الماضي على أحد أكبر حقول النفط في سوريا في محافظة دير الزور بعد انسحاب جبهة النصرة منه. ويمثل النفط موردا ماليا مهما لدعم نشاط "داعش" الذي بات يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق. بهذه الوتيرة قال ساخرون إن "داعش" ستلتحق بأوبك منظمة الدول المنتجة للنفط في أيام