النمو يعرف من جديد طريقه نحو مجموعة اتصالات المغرب خلال الفصل الأول من هذا العام. الفاعل الوطني التاريخي في مجال الاتصالات والذي تعزز بدخول مجموعة «اتصالات» الإماراتية في رأسماله، تمكن من التوقيع على أداء جيد بعد أن رفع رقم معاملاتها بنسبة 1,3 في المائة خلال الفصل الثاني من هذا العام بالمقارنة مع نفس الفترة من سنة 2013، هذا في الوقت الذي واصلت الفروع الإفريقية للمجموعة على نفس تألقها حيث سجل نموها ارتفاعا بنسبة 10,9. «مجموعة اتصالات المغرب تؤكد عودة النمو إلى أرقام أعمالها، وذلك بفضل الأداء العملياتي للمجموعة ولجودة عروضها» يقول عبد السلام أحيزون الرئيس المدير العام لمجموعة اتصالات المغرب، مضيفا بأن زبناء المجموعة، صاروا يتواصلون أكثر، تحت التحفيزات التي تقدمه إليهم المجموعة التي ما تفتأ تبتكر وتحسن جودة شبكاتها وذلك بالرغم من أن الإطار التنظيمي يظل محدود التحفيز. أحيزون وكما نقل عنه بلاغ عمه الموقع الإلكتروني للمجموعة، أكد أحيزون مواصلة هذه الأخيرة لسياسة العصرنة والتطوير التي انخرطت فيها المجموعة في مجال الهاتف الثابت والنقال، إلى جانب الأنترنت. وبالنسبة لفروع المجموعة بعدد من الدول الإفريقية، وبعد أن ذكر أحيزون بالصفقة التي استحوذت اتصالات المغرب بموجبها على فروع «اتصالات» الإماراتية بست دول إفريقية، سيفتح مرحلة جديدة أمام المجموعة على درب التطوير والنمو بالدول الإفريقية جنوب الصحراء. وبالأرقام، تمكنت اتصالات المغرب من رفع عدد زبنائها، بنسبة 9,2 في المائة ليصل عددهم إلى38 مليون زبون، فيما ارتفع رقم المعاملات الموطدة للمجموعة مع متم شهر يونيو الماضي إلى 14 مليار و564 مليون درهم، مرتفعا بنسبة بنسبة 0,7 في المائة بالمقارنة مع الفصل الأول من العام الماضي ترصد المجموعة، عازية ذلك إلى ارتفاع أرقام المعاملات بالفروع الإفريقية للمجموعة، وهو الأمر الذي ساهم في تحقيق المجموعة لأرباح صافية موطدة وصلت إلى 3,07 ملايير درهم.