أخيرا انكشف لغز جثة محروقة بغابة على مشارف حي ايليغ بأكادير، بينت التحريات أنها تعود لمواطن فرنسي على مشارف الستين من عمره، قتلته عشيقته رفقة شقيقها بحي الشرف بأكادير و نقلاه بواسطة عربة خاصة بالأطفال باتجاه غابة "ألما" هناك أضرما النار في جسده بين أشجار أركان الى أن كشف عنه أحد الرعاة و أشعر الدرك الملكي بالدراركة بالواقعة، و قد جرى اعتقال العشيقة، و شقيقين لها، الأول ساعدها في عملية القتل و نقل الجثة لحرقها، و الثاني عثر بحوزته على الهاتف النقال للضحية. المتهمة بالقتل قدمت من فاس لتعيش وحيدة بأكادير، و كانت على علاقة بالأجنبي و اتفقت مع شقيقها الذي زارها بمدينة الانبعاث على سرقة بطاقة الفرنسي البنكية للاستيلاء على أمواله، و قاما بتوجيه ضربات قاتلة الى الضحية ثم عملا على نقل جثته ليلا على متن عربة لنقل الأطفال الى المكان المذكور لاضرام النار فيها من أجل طمس معالم الجريمة. و كانت مصالح الدرك الملكي أحالت الجثة على المختبر الوطني للشرطة العلمية بالرباط، من أجل اجراء بحث علمي على الجثة المتفحمة و تمكن المحققون من تحديد هوية القتيل بعد التعرف على نتيجة الحمض النووي، و مقارنته مع الحمض النووي لأقربائه الذين بحثوا عنه بعد اختفائه. التعرف على الضحية من خلال التحليل العلمي، قاد المحققين الى تعقب الجناة من خلال تحقيق تكنولوجي هذه المرة، مكنهم من التعرف على المتهمين المفترضين من خلال الوصول الى الهاتف النقال للضحية، تم العثور عليه بحوزة الشقيق الثاني للعشيقة القاطن بمدينة فاس.