علمت "الأحداث المغربية" أن علي الفاسي الفهري رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رضخ للضغوط التي تعرض لها من أجل العودة إلى منصبه بعد تزكية قرار لجنة الطوائ من طرف المكتب التنفيذي للفيفا في اجتماعه بالبرازيل يوم الخميس الماضي، وذلك لتفادي توقيع عقوبات جديدة على المغرب في حالة إقدام الوزارة على تشكيل لجنة مؤقتة للإشراف على شؤون الجامعة بعد إلغاء نتائج الجمع العام الأخير، وعدم اعتراف الفيفا بانتخاب فوزي لقجع رئيسا جديدا. وكشف مسؤول جامعي أن الظرفية التي تمر منها كرة القدم المغربية فرضت ممارسة الضغوط لعودة الفاسي الفهري إلى منصبه، خصوصا وأن المغرب تنتظر مشاركة مهمة بكأس افريقيا للمحليين في جنوب افريقيا في الشهر المقبل، إضافة إلى اختيار ناخب وطني لتدريب المنتخب الأول استعدادا لكأس افريقيا التي ستنظم للمرة الثانية بالمغرب في 2015، وكذلك كأس العالم للأندية في 2014. وأضاف المسؤول ذاته أنه سيتام استبعاد عدد من الأعضاء الجامعيين الذين اشتغلوا مع الفاسي في السنوات الماضية، وعلى رأسهم الكاتب العام طارق ناجم ورشيد الوالي العلمي، بالمقابل سيتم الاحتفاظ بكل من نوال خليفة والبشير المصدق والحسين الزاز وهشام بلمراح وعبدالله غلام، فيما يلف الغموض وضعية حكيم دومو بسبب الدعاوي القضائية التي تعرفها عصبة الغرب. وبخصوص الكتابة العامة أوضح المصدر ذاته أن محمد حوران سيتكلف بها إلى حين موعد الجمع العام، لتعويض طارق ناجم الذي لم يكن يحظى بإجماع جميع أعضاء المكتب الجامعي. ويشار إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم من خلال لجنة الطوارئ ومكتبه التنفيذي رفضا الجمع العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ليوم 10 نونبر وما نتج عنه.