يرقد أحد أعوان جامعة كرة القدم بالمستشفى العسكري لأزيد من أسبوع من أجل بتر أحد أصابع قدمه نتيجة تعرضه للدهس أثناء محاولته فتح الباب لأحد الأطر القادمة من اتصالات المغرب التي جاء بها علي الفاسي الفهري. الإطار المذكور مر بعجلة سياراته على رجل الحارس المذكور دون أن يلتفت إليه بل أكثر من هذا رغم مرور أكثر من أسبوع على الحادث لم يسأل أي أحد عن الضحية سواء صاحب السيارة أو المسؤولون الجامعيون. ولحسن حظ الضحية أنه دركي متقاعد ووجد العناية من طرف رئيسه السابق الجنرال حسني بنسليمان الذي أمر بنقله إلى المستشفى العسكري قصد تلقي العلاج خاصة وأنه يعاني من مرض السكري.