ما حقيقة غضب عادل تاعرابت، ومروان الشماخ وكريتيان بصير من الناخب الوطني رشيد الطاوسي؟ الجواب على السؤال ورد على لسان مصدر مطلع من داخل المكتب الجامعي، أكد أن غضب اللاعبين الثلاث لا يعود فقط إلى إقصائهم من اللقاءين الدوليين أمام منتخبي الموزمبيق والطوغو. ولا يعود أيضا إلى تضامنهم مع زميلهم حسين خرجة بعد إبعاد الطاوسي له من لائحة الأسود أمام منتخب الطوغو في اللقاء الدولي الودي بمدينة البيضاء. المصدر الجامعي قال إن قرار مقاطعة اللاعبين الثلاثة لرشيد الطاوسي كان جاهزا منذ اللقاء الدولي الودي أمام منتخب الطوغو حتى ولو وجه الدعوة مجددا لحسين خرجة ليكون ضمن لائحة المسافرين إلى جنوب إفريقيا. لماذا إذن هذا الموقف والقرار ، ومن اتخذه؟ المصدر الجامعي يعزو هذا القرار إلى الليلة التي سبقت اللقاء الدولي الودي أمام الطوغو بعدما تناول اللاعبون وجبة العشاء، ليلتحق البعض منهم بطاولة بها أحد وكلاء أعمال اللاعبين. هذا السلوك تصدى له عضو الطاقم التقني لأسود الأطلس رشيد بنمحمود بعد اقتحامه خلوة الوكيل مع اللاعبين قبل أن يأمرهم بالالتحاق بغرفهم، رغم طلب اللاعبين إضافة مهلة زمنية للتحدث مع الوكيل. سلوك بنمحمود الذي يدخل في إطار تحصين اللاعبين في المعسكر والحفاظ على تركيزهم مما أغضب الوكيل المكور الذي عبر عنه في حينه، يضيف مصدر الجامعة. واستدل المصدر على هذا الأمر بكون الوكيل المعني بالأمر لما علم بزيارة الناخب الوطني إلى إنجلترا، سبقه إليها بأيام لتجديد اللقاء مع اللاعبين مروان الشماخ، وعادل تاعرابت. وأضاف المصدر أن نفس الوكيل طار من انجلترا بمجرد وصول الناخب الوطني رشيد الطاوسي ومدرب الحراس سعيد بادو، كإشارة منه إلى رفضه التعامل معهم وإعلان القطيعة النهائية.