حالة استنفار بمحطات القطار بالبيضاء. الحدث مباراة الرجاء البيضاوي ضد الجيش الملكي برسم نهائي كأس العرش. في ساعات مبكرة من صباح أمس الأحد توافد عدد كبير من أنصار الفريق الأخضر على محطة القطار المسافرين بالبيضاء للتوجه إلى العاصمة من أجل متابعة النهائي. طوابير كبيرة لم تسعها المقطورات وهو ما دفع بعض أفراد الجمهور إلى استغلال الأمكان المخصصة لأمتعة المسافرين. وإذا كانت البيضاء قد عاشت حالة استنفار، فإن الأمر ذاته بالرباط ذلك أن قوات الأمن تدخلت لمنع مواجهات بين جمهوري الرجاء البيضاوي والجيش الملكي على هامش مباراتهما برسم نهائي كأس العرش، وذلك بعدما أصر جمهور العاصمة الاقتصادية على تنظيم «كورتيج» مشيا على الأقدام لمسافة 12 كلم من محطة القطار أكدال إلى المجمع الرياضي الأمير مولاي عبدالله، وحدثت بعض المناوشات البسيطة عندما كان جمهور الجيش الملكي يقذف أنصار الرجاء بالحجارة، إلا أن عناصر الصقور وفرقة الدراجات النارية السريعة لعبت دورا كبيرا في إخمادها ، وذلك بتعقبها للمشاغبين. وفرضت حراسة أمنية مشددة على محبي الرجاء البيضاوي منذ وصولهم إلى محطة القطار لتفادي أي اصطدامات مع جمهور الجيش الملكي، حيث تم تجنيد عدد كبير من رجال الشرطة والصقور والدراجات النارية وسيارتي إسعاف لمرافقة الجمهور إلى الملعب، كما تم إغلاق مدخل الطريق السيار القريب من المجمع الرياضي الأمير مولاي عبدالله لتسهيل عملية ولوج الجماهير إليه دون ازدحام، حيث تم فتحه بعد إنتهاء العملية. واعتقلت الشرطة بعض أنصار الرجاء البيضاوي الذين تجندوا للرد على مناوشات جمهور العاصمة إلا أنه سرعان ما تم إطلاق سراحهم، بعدما كان أصدقاؤهم في «الكورتيج» يوقفونه إلى حين إطلاق سراح زملائهم. من جهة أخرى ورغم أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قررت أن يكون الدخول إلى المجمع الرياضي الأمير مولاي عبدالله بالمجان، إلا أن بعض الأشخاص استغلوا المناسبة وقاموا بطرح التذاكر للبيع بمحيط الملعب بثمن يتراوح بين 10 و20 درهما. كما فرضت حراسة أمنية مشددة على المحلات التجارية ومقرات الشركات لتفادي تحطيمها سواء قبل المباراة أو بعد نهايتها. القسم الرياضي